للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حنيفة (١)، ومالك (٢)، والشافعي (٣) - رضي الله عنهم -.

والثانية: العورة هي القُبُل والدُّبُر:

نص على ذلك في رواية مهنا (٤)، فقال: العورة: الفرج والدبر، فإن بدت عورته؛ يعيد، وإن كان الفخذ، فلا، وبهذا قال داود (٥).

فالدلالة على أن الفخذ عورة: ما روى أحمد (٦) - رحمه الله -، وذكره أبو بكر في كتابه قال: ثنا يحيى بن سعيد (٧) عن سفيان (٨) قال: ثنا أبو الزناد (٩) ......................................


(١) ينظر: مختصر القدوري ص ٦٨، وفتح القدير (١/ ١٨٠).
(٢) ينظر: الإشراف (١/ ٢٦٠)، وبداية المجتهد (١/ ١٦٦).
(٣) ينظر: الأم (٢/ ١٩٩)، والبيان (٢/ ١١٧).
(٤) ينظر: الروايتين (١/ ١٣٦)، والمغني (٢/ ٢٨٤)، وفتح الباري (٢/ ١٩٦).
(٥) ينظر: المحلى (٣/ ١٢٦).
(٦) في المسند، رقم (١٥٩٣٣).
(٧) ابن فروخ القطان التميمي، أبو سعيد البصري الأحول، الحافظ، روى له أصحاب الكتب الستة، قال عبد الله: سمعت أبي يقول: حدثني يحيى القطان، وما رأت عيناي مثله، مات سنة ١٩٨ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٤/ ٣٥٧).
(٨) ابن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي، ثقة، حافظ، إمام، حجة، روى له أصحاب الكتب الستة، له كتاب الجامع، مات سنة ١٦١ هـ. ينظر: سير الأعلام، (٧/ ٢٢٩)، والتقريب ص ٢٣٩.
(٩) عبد الله بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمن المدني، المعروف: بأبي الزناد، =

<<  <  ج: ص:  >  >>