للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره (١): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن، منها: ثلاث في المفصل، وفي الحج سجدتان.

وأيضًا: ما روى أحمد - رحمه الله - في مسائل عبد الله بإسناده (٢) عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة النجم، فسجد فيها، وما بقي أحد من القوم إلا سجد، غير أن شيخًا أخذ كفًا من حصى أو تراب، فرفعه إلى وجهه وقال: يكفيني هذا، قال عبد الله: فلقد رأيته بعد ذلك قُتل كافرًا (٣).

وروى أحمد - رحمه الله - في مسائل عبد الله بإسناده (٤) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سجدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق: ١]، و: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: ١] (٥).

وروى أبو داود (٦) عن أبي رافع - رضي الله عنه - قال: صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، فسجد، فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه (٧).


(١) (١/ ٢٨٨).
(٢) لم أجده في مسائل عبد الله المطبوعة، وهو في المسند برقم (٣٨٠٥، ٤٤٠٥).
(٣) مضى تخريجه (١/ ٢٨٤).
(٤) لم أجده في مسائل عبد الله المطبوعة، وهو في المسند برقم (٧٣٩٦).
(٥) أخرجه مسلم في كتاب: المساجد، باب: سجود التلاوة رقم (٥٧٨).
(٦) في كتاب: الصلاة، باب: السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ} رقم (١٤٠٨).
(٧) أخرجه البخاري في كتاب: الأذان، باب: الجهر في العشاء رقم (٧٦٦)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>