للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هل من الحجر لحظ الغير أن يُحْجَر على المريض مرض الموت فيما زاد على الثلث؟

طالب: نعم، من الحجر لحظ الغير، والحظ هنا للورثة.

الشيخ: نعم، المريض مرض الموت لا يتبرع بأكثر من الثلث، لكن لحظ الورثة.

مَنِ الذي يُحْجَر عليه لحظ نفسه؟ كم؟

طالب: السفيه.

الشيخ: السفيه.

الطالب: والمجنون.

الشيخ: والمجنون.

الطالب: والصغير.

الشيخ: والصغير.

الشيخ: ما الفرق بين الثلاثة؟

الطالب: المجنون هو الذي زال عقله.

الشيخ: الذي زال عقله أو من لا عقل له؟

الطالب: لا عقل له.

الشيخ: أو الذي زال عقله؟

الطالب: الذي زال عقله.

الشيخ: أو الذي لا عقل له؟

الطالب: كله واحد.

الشيخ: لا، ما هو كله واحد.

الطالب: زال عقله، كان عنده عقل في الأول.

طالب آخر: إذا زال عقله من لا عقل له.

الشيخ: لا، فرق بين هو من زال عقله، أو من لا عقل له.

الطالب: الذي لا عقل له هو الذي ( ... ) وهو لا عقل له.

الشيخ: إي، طيب، أحسنت.

الطالب: ولكن من زال عقله ( ... ) إذا زال عقله خلاص، انتهى الحال.

الشيخ: إذن نقول: العبارة المحررة: هو من لا عقل له؛ لأنه لو قلنا: من زال عقله معناه أنه كان عاقلًا ثم زال، أليس كذلك يا جماعة؟

طلبة: بلى.

الشيخ: أما إذا قلنا: من لا عقل له، شمل من كان له عقل فزال ومن لم يكن له عقل من الأصل.

من السفيه هنا؟

طالب: السفيه هو غير كامل الأهلية.

الشيخ: ما تبين؟

الطالب: لا يحسن التصرف في أمواله.

الشيخ: لا يحسن التصرف في ماله، أحسنت، بارك الله فيك.

رجلٌ بالِغٌ عاقل أعطى ماله صغيرًا فأتلفه الصغير؟

طالب: لا ضمان على الصغير.

الشيخ: لا ضمان، أليس هو المتلِف؟

الطالب: بلى، لكن الصغير لا عقل له، ( ... ) لم يُكَلَّف، فلا يُطَالب ..

الشيخ: أليس الصغير إذا أتلف شيئًا يضمنه؟

الطالب: لكن هذا الرجل هو الذي سلط الصغير على ماله.

<<  <  ج: ص:  >  >>