طالب: حفظكم الله، قلتم في جواب سؤال سابق ..
الشيخ: متى؟
الطالب: في باب الوكالة.
الشيخ: متى؟ الليلة ولَّا البارحة؟
الطالب: لا، قبل البارحة.
الشيخ: أَجِّل، خليه معنا لقول البارحة.
طالب: شيخ، أحسن الله إليك، إذا استلف شخصًا سيارة.
الشيخ: إذا استلف شخصًا سيارة! !
الطالب: يعني استلفها من أحد الإخوة.
الشيخ: المهم إذا استلف شخصًا سيارة! !
الطالب: نعم.
الشيخ: هكذا نقول اللفظ؟
الطالب: المعنى هذا أو ذاك.
الشيخ: يا إما أن تتكلم باللغة العربية وتجيدها، ولا خَلِّها بالعامية وكل شيء يُقْبَل منك.
الطالب: إذن هذه عامية يا شيخ.
الشيخ: عامية يلَّا.
الطالب: فخربت عليه، وكان مُؤْتَمَنًا عند مَن أسلفه إياها، ثم قال له: قد تلفت ولم أُفَرِّط، هل يُعْمَل كذلك ..
الشيخ: لكن هو استقرضها منه، استقرض منه السيارة.
الطالب: نعم.
الشيخ: خلاص دخلت ملكه، دخلت ملك المستقرِض، إذا تلفت فهي عليه، سواء بِتَعَدٍّ أو تفريط؛ لأن الْمُقْرِض ثبت له في ذمته سيارة.
الطالب: غير الوكالة هذه؟
الشيخ: الاستقراض يدخل ملك المستقرِض، ما فيه ضمان.
الطالب: أحسن الله إليك، أحيانًا يكون هذا العطل الذي في السيارة يكون من قديم، ما يخرب يعني لأجل هذه الإعارة فقط.
الشيخ: سؤالك مبني على أيش؟
الطالب: على إلزام هذا الرجل بإصلاح السيارة، أنه ضامن هذا الخراب يا شيخ.
الشيخ: سؤالك على الأخ مُفَرَّع عليه؟
الطالب: نعم.
الشيخ: لا، أصل الضمان على المستقرِض على كل حال؛ لأن السيارة ملكه.
الطالب: ( ... ) يا شيخ ( ... ).
الشيخ: الآن إذا استقرض السيارة صارت ملكه، يبيعها ويستطيع يفعل بها ما شاء. ( ... )
طالب: لماذا ينكر زيد الوكالة؟
الشيخ: لأنه أنكرها، يعني تقول: السبب يعني؟
الطالب: إي نعم.