للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طلبة: لا يا شيخ.

الشيخ: ما هي بواضحة، طيب اختلفا لمن المشروط؛ في تعيين من الذي شرط له السهم، فالقول قول؟

طلبة: العامل.

الشيخ: اختلفا في قدره مع اتفاقهما على المشروط له، القول قول رب المال، واضح ذا ولَّا ما هو بواضح؟

طلبة: واضح.

الشيخ: طيب صورة المسألة الأولى هو المشروط الآن ثلاثة أرباع، قال العامل: إنه أنا المشروط له ثلاثة أرباع، وقال رب المال: بل أنا المشروط له ثلاثة أرباع، من القول قوله؟

طلبة: العامل.

الشيخ: قول العامل؛ لأن أصلا الربح من أين جاء؟

طلبة: من العامل.

الشيخ: إلا من العامل فالقول قوله.

المسألة الثانية صورتها: اتفقا على أن المشروط له هو رب المال، قال: نعم صحيح، الشرط لرب المال، لكن قال رب المال: إنك قد شرطت لي النصف، وقال العامل: لم نشترط إلا الثلث لك أنت يا صاحب المال، مَن القول قوله؟

طلبة: قول صاحب المال.

الشيخ: القول قول صاحب المال؛ لأنه ما فيه اختلاف بيننا لمن المشروط، الاختلاف بيننا الآن في قدر المشروط، وجاء بالبينة الفرق بين الصورتين. صوِّر الأولى ثم صوِّر الثانية؟

طالب: الصورة الأولى أن اختلفوا في الشرط لمن المشروط ( ... ) للعامل ولا رب المال، فقال رب المال: الشرط لي ..

الشيخ: صَوِّر، مثال؟

طالب: زيد وعمرو؛ زيد العامل، وعمرو رب المال، قال زيد: المشروط لي، وقال عمرو: لا، المشروط لي فهنا ..

الشيخ: ويش المشروط الآن؟ كم ألف ولَّا ألفان؟

الطالب: ثلاثة أرباع.

الشيخ: ثلاثة أرباع.

الطالب: فالقول هنا قول زيد.

الشيخ: من هو زيد؟

الطالب: العامل.

الشيخ: العامل طيب، يعني العامل يقول: إنا شرطنا لك النصف، ودا يقول: شرطنا لك ثلاثة أرباع، فالقول قول العامل، كم نعطي رب المال؟

طالب: ربع المال يا شيخ؛ لأن العامل قال: إن مشروطه ثلاثة أرباع المال.

الشيخ: زين.

طالب: وزيد، يكون له ربع.

الشيخ: رب المال يقول: ليه، مشروط لي أنا ثلاثة أرباع؟

<<  <  ج: ص:  >  >>