للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طالب: بارك الله فيكم، أحيانًا إذا استأجر الرجل أجيرًا لا يتفاهم معه ولا يتشارطان، فلما ينتهي من العمل يطلب أجرة أكثر مما هي العادة، فإذا قال له: أنا لا أعطيك إلا ما جرت عليه العادة، والعادة كذا، قال: إذن لا آخذ شيئًا وانصرف، فماذا عن .. ؟

الشيخ: هذا أيضًا يقطع؛ ولذلك نرى أن الأحسن أن تقطع الأجرة وتحدد؛ لأن بعض الناس تجي له -مثلًا- تعطيه الثوب ظنًّا منك أنه سيخيطه بخمسين ريالًا -مثلًا- وإذا به يقول: أريد مئة ريال، ومشكل؛ إن قلت: لا، يمكن يقول: إذن ما آخذ منك شيئًا، وإن قلت: نعم وهو لا يستحق ذلك ( ... ) مشكلة؛ ولهذا نرى أن الأحوط للإنسان أن يحدد والأمر سهل، وإذا لم يحدد فإن مقتضى الكرم أن تعطيه ما طلب، وتقول: أنا أعطيك ما طلبت، ولكن إن كان ليس لك فيه حق فأنا على حقي يوم القيامة.

طالب: قلنا: إذا استأجره لكي يغني له ( ... )؟

الشيخ: حسب ما اتفقوا عليه؛ يعني قال: أن يزمر له الليلة بألف ريال.

الطالب: ( ... )؟

الشيخ: إي نعم، المقدر؛ لأنه عوض عن العمل المحرم.

طالب: إذا ذهب الأجير وترك أجرته ولم .. ؟

الشيخ: هذا كلام الأخ.

الطالب: ماذا يفعل بها؟

الشيخ: إن أيس منه تصدق بها عنه، وإن كان يرجو رجوعه فلينتظر حتى يرجع.

الطالب: أينميها له؟

الشيخ: إذا نماها طيب ما هو بلازم.

طالب: يا شيخ -بارك الله فيكم- قلنا في الشرط الثاني: (بطعامهما وكسوتهما)، هل هي الأجرة ولَّا شرط؟

الشيخ: لا، هي الأجرة، (بطعامهما) يعني هي الأجرة، ما هي معناها أن الأجرة ويُشْتَرط أن يطعمهما، لا.

طالب: ( ... ) تكون جزءًا من الأجرة؟

الشيخ: ويمكن أن تكون جميع الأجرة يجوز.

طالب: أحسن الله إليك، يمكن واحد ( ... )؟

الشيخ: آدم ما ذكر تاكسي.

طالب: لم يعد نفسه ( ... )؟

الشيخ: الذي لم يعد نفسه ما له شيء إلا بشرط.

الطالب: ( ... )؟

الشيخ: هذا معروف، مكتوب عليه: التاكسي -مثلًا- أو ليموزين، أو إنسان فقير معروف أنه يتسبب.

<<  <  ج: ص:  >  >>