للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أن ينوي المأموم الائتمام ولا ينوي الإمام الإمامة.

الطالب: الصورة الخامسة: أن ينوي الإمام الإمامة ولا ينوي المأموم الائتمام، خمسة.

الشيخ: هذه خمس.

طالب: الإمام هو إمام والمأموم يعني: هو المأموم.

الشيخ: لا، هذه صحيحة، نحن نريد خلاف الصحيح.

طالب: أن كليهما ( ... ) مأمومًا.

الشيخ: ذكرناها.

طالب: لا ينوي شيئًا.

الشيخ: ألا ينوي شيئًا؛ يعني: بأن يتابعه بدون نية؛ يعني: تكون جازت له الصلاة ومتأكد، وصار يتابعه ولكن بدون نية، وهذا ممكن، أرأيتم لو أن شخصًا جاء يصلي، ورأى أن الإمام لا تصح صلاته، وخجل أن يخرج فصار يتابع الإمام بدون نية أنه مأموم، يمكن هذا ولَّا لا؟

طلبة: يمكن.

الشيخ: ويوجد بعض الناس أيضًا يغلب عليه الحياء الذي يُعْتَبر جبنًا، يُحْدِث وهو يصلي وهو مأموم، ويخجل أن ينطلق ليتوضأ، وأيش يعمل؟

طالب: يصلي.

الشيخ: يتابع مع الناس، وهو ما نوى الصلاة؛ لأنه مُحْدِث، وهذه تقع مع أن هذا لا يجوز، والواجب أن ينصرف وأن يضع يده إذا خاف أن يخجل، يضع يده على أنفه، كذا، يطلع للناس وهو عامل كذا، علشان أيش؟ نقول: والله، هذا أرعف أنفه غصبًا عليه، ولا أحد يخجله في هذا الشيء، إي نعم، على كل حال صارت المخالفات كم؟

طلبة: ست.

الشيخ: ست صور.

الصورة السابعة الصحيحة: أن ينوي الإمام أنه إمام، والمأموم أنه مأموم.

( ... ) كيف أيش؟

طالب: ( ... )؟

الشيخ: سمعتم سؤال الأخ؟ يقول: جاء رجل إلى شخصين يصليان، فدفع المأموم يظن أنه الإمام، المأموم لما دُفِعَ على أنه الإمام مشَّاها، وجعل نفسه هو الإمام، ما تقولون في هذا؟

طالب: الإمام يكون على اليسار.

الشيخ: لكن هذا رجل عاميٌّ، ما يعرف اليسار من اليمين.

طالب: ما تصح.

الشيخ: هذا ما يصح، لأنه سيكون إمامًا، والإمام الأول؟

طالب: إمام؟

الشيخ: إمامًا.

طالب: يصير تضاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>