الشيخ: إي، هذا إذا كان المستعير محرمًا، المحرم ما يجوز أن يستولي على الصيد أبدًا، ما هو مطلقًا، فهمت؟
طالب: في بعض الأماكن -يا شيخ- يجتمعون على سباق للخيول، ثم يأتي شخص مثلًا ويضع مئة ألف ( ... ) ثمن الخيل الذي يفوز، للخيل الفائز، ثم تتسابق الخيول، الذي يفوز يكون هذا ثمن له، هل هذا يجوز؟
الشيخ: شو هذا؟
الطالب: مثلًا ثلاث خيول تجري، السابق من هذه الخيول يكون ثمنه مئة ألف مدفوعًا مقدمًا ( ... ).
الشيخ: ولمن يكون الفرس؟
الطالب: لأشخاص معينين، مثلًا شخص يريد أن يبيع الفرس فيتسابق ..
الشيخ: لكن الفرس اللي دفع المئة ولا .. ؟
الطالب: لا غير اللي دفع المئة، شخص آخر.
الشيخ: لا شيء يقيد هذا.
الطالب: يكون الفرس الذي يفوز، يسبق أحسن الخيول فقيمته مئة ألف أشتريه ..
الشيخ: اللي هو المشتري؟
الطالب: يقول المشتري: نعم، ولكن ما عين، الفائز.
الشيخ: ما هي مشكلة، هذه مثل ما لو قلت لي مثلًا: إن قيمته خمسين ألف ( ... )، صار خمسين ألفًا قيمة الفرس حقيقة ومئة وخمسين ألفًا سبق.
الطالب: غير معين، يا شيخ؟
الشيخ: إي، ما مهم، معين بالوصف، هذا معين بالوصف.
طالب: أحسن الله إليكم، عندنا في الحاشية، إجارة العبد المسلم للكافر يقول: يحرُم إجارته له، فإن أعاره أو أجَّره لعمل في الذمة غير الخدمة صح كما تقدم في الإجارة.
الشيخ: هذا ما ذكرناه.
الطالب: ما تبين ..
الشيخ: لا، ذكرناه قلنا: إذا استعاره ليعمل مثلًا في دكان بعيد عن الاستخدام المباشر فهذا لا بأس به؛ لأنه ليس فيه إذلال للمسلم.
طالب: الجعالة الآن على المسابقة في الخيول وغيرها توضع لصاحب الفرس، وليس لراكبه.
الشيخ: إي نعم، الظاهر أن بين الراكب وصاحب الفرس يعني: مالك الفرس، بينهم اتفاق على هذا.
الطالب: ( ... ) شاب صغير ( ... )؟