طالب: ( ... ) يطلب الناس علم الدين، فإذا علمنا أنه ( ... ).
الشيخ: يعني: إذا كان الإنسان قصده بالمسابقة الحصول على المال فقط، لا الوصول إلى الحكم الشرعي، فهنا ينبغي أن يُمنَع، وقد يقال بعدم المنع؛ لأن بعض العلماء يقول: طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا الله.
قال أحد المتسابقين على الخيل: نتسابق على فرسي الذي في البيت وفرسك الذي في المزرعة، يجوز؟
طالب: لا.
الشيخ: لا يجوز، لماذا؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: لا، هو عيَّن؛ قال: فرسي الذي في البيت، هو ما قال: فرس من خيولي، قال: فرسي الذي في البيت.
طالب: يصح.
الشيخ: يصح؛ لأنه مُعيَّن، لكنه معين بالوصف لا بالعين، كذا؟
إذا قال: أسابقك على فرس من خيولي؟ والثاني قال: أسابقك على جمل من إبلي؟
طالب: ما يصح يا شيخ.
الشيخ: ليش؟
الطالب: لأنه مجهول.
الشيخ: مجهول. إذا قال: أسابقك على هذا الفرس، وأنت تسابقني على هذا الجمل؟
الطالب: هذا مُعيَّن يا شيخ.
الشيخ: جائز؟
الطالب: أقول: معين ..
الشيخ: إي معيَّن بيكون جائزًا، ما دام قلنا: العلة في الأول عدم التعيين، الآن عيَّنّا.
الطالب: نعم، جائز.
الشيخ: يجوز؟
الطالب: شخصه بعينه.
الشيخ: شخص بعينه. قال: هذا الجمل وهذا الحصان.
الطالب: ( ... ).
الشيخ: إي، يعني: عدلت عن الأول.
الطالب: إي، إذا اختلف الجنس.
الشيخ: توافقون على هذا؟ صحيح.
هل يشترط تعيين الراكبين على ما مشى عليه المؤلف؟ أنت قرأت قبل قليل: (ولا بد من تعيين المركوبين).
طالب: ليس على رأي المؤلف، لا، على القول الراجح.
الشيخ: الآن أقول: على رأي المؤلف، هل يُشترَط تعيين راكبينِ أو لا؟
الطالب: لا يشترط.
الشيخ: لا يشترط، والقول الثاني؟
الطالب: يشترط.
الشيخ: يشترط، وهذا القول هو الصحيح وهو المتعيَّن؛ لأنا ذكرنا لكم أن السبق والجري يختلف باختلاف الراكب.
شخصان لم يعرفا الرمي، لكنهما خاطرا وتسابقا في الرمي، يجوز أو لا؟
طالب: يجوز.
الشيخ: يجوز.