للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طالب: شيخ -أحسن الله إليك- إذا تمكن المصول عليه من دفع الصائل بالتهديد أو بالضرب الخفيف، لكن المصول عليه طمع في أن يلقي القبض على هذا الصائل بالضرب الشديد، أو قد يقوم بإتلاف رجله أو يده ..

الشيخ: أيش؟

الطالب: يعني بالضرب الشديد الذي قد يؤدي إلى إتلاف بعضه، أو كل هذا الصائل، فهل له ذلك أو لا؟

الشيخ: لا؛ لأنه معنى (أتلفت) أنه إذا ضربه الضرب الخفيف هرب.

الطالب: يهرب، ولكنه يطمع في أن يلقي القبض عليه.

الشيخ: إلا إذا كان له حق الولاية، فلا بأس.

طالب: أحسن الله إليكم يا شيخ، في الوقت الحاضر يا شيخ أكثر الصائلين اللي يتسلطون على المحال يفاجأ أنه متسلح.

الشيخ: أيش؟ سلاح، نعم.

الطالب: وكثير ما يحدث القتل بالصفة هذه يا شيخ.

الشيخ: إي نعم.

الطالب: في الوقت الحاضر.

الشيخ: نعم.

الطالب: كثير ممن حصل له القتل من الصائل على المصول عليه؛ لأنه ما ( ... ).

الشيخ: والسؤال؟

الطالب: السؤال يا شيخ؛ الإنسان يعني ( ... ) القتل ( ... ) والسؤال عن ..

الشيخ: يعني أنت تقول الآن: يجب أن يبادره بالقتل؟

الطالب: شيخ؛ يعني هل الأقرب ( ... )؟

الشيخ: يعني أنت تريد أننا نقول: إذا صال عليه يُبادر بالقتل؟

الطالب: لا يا شيخ؛ أنا أنتظر تفسيرك، لكن الزمن الحاضر ما ..

الشيخ: في الزمن الحاضر، يعني أنت ترى في الزمن الحاضر يبادر بالقتل؟

الطالب: يعني أحوط ما يكون ( ... )، الأقرب ما يكون ..

الشيخ: هذا الآن ما خرج عن القاعدة، نحن قلنا: القاعدة إذا خاف ألا يندفع، فإذا خاف أن يقتله قبل أن ينصرف فله قتله.

طالب: شيخ -بارك الله فيكم- حوادث الإبل ( ... ).

الشيخ: حوادث الإبل؟ كيف حوادث الإبل؟

الطالب: يعني يحصل كثيرًا، الإبل تطلع على الطرق الأسفلت ( ... ) السيارة.

الشيخ: هذه صدر فيها قرار من هيئة كبار العلماء فليُرجع إليه.

طالب: ما الفرق بين القائد والسائق؟

الشيخ: السائق من وراء.

الطالب: والقائد؟

الشيخ: والقائد من أمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>