تعريف المؤلف للشفعة فيه انتقاد؛ استحقاق انتزاع، لكن الشفعة هي استحقاق الانتزاع ولَّا الانتزاع؟ الانتزاع. إذن تكون العبارة فيها خطأ.
قوله: (وبعوض مالي) الجار والمجرور متعلق بأيش؟
طالب: ( ... ) بانتزاع.
الشيخ: بانتزاع.
طالب: متعلق بالانتقالات.
الشيخ: متعلق بالانتقالات؟
الطالب: نعم.
الشيخ: إذن عندنا قولان، رجح.
طالب: ( ... ).
الشيخ: متعلق بالانتقالات. ما تقول؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: انتقلت. ما معنى قوله: (أو كان عوضه صداقًا)؟
طالب: أن يكون ( ... ) يعني العوض أو الشقص الذي أخذ يكون صداقًا.
طالب آخر: شيخ، ( ... )؟
الشيخ: إي، إذن العبارة فيها ركاكة، كيف نعبر إذا أردنا التعبير الصحيح؟ ذكرتها لكم بالشرح يا إخوان! (أو كان عوضه غير مالي بأن جُعِلَ صداقًا) (أو كان عوضه غير مالي) أما عوض الشخص يكون صداقًا ما يمكن، الصداق لمن؟ للمرأة؛ للزوجة، ما هو للشقص، فيكون في العبارة شيء من الركاكة، والظاهر -والله أعلم- أن سبب هذا أن الفقهاء رحمهم الله يقلد بعضهم بعضًا في التعبير، وقد يختصر الإنسان -مثلًا- العبارة التي قلَّدها فيحصل الخلل.
قوله: (فلا شفعة لجار) هذه مفرعة على أي شيء؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: ما أقول: لأنها، أنا أقول: مفرعة على أي شيء؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: على أيش؟
الطالب: غير ..
الشيخ: غير شفعة؟
طالب: من حديث ..
الشيخ: لا، من كلام المؤلف.
طالب: قوله: (انتزاع حصة شريكه).
الشيخ: من قوله: (انتزاع حصة شريكه) بناء على اشتراط الشركة قال: (فلا شفعة لجارٍ)، هل في هذه المسألة خلاف؟
طالب: إي نعم.
الشيخ: ما هو؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: مطلقًا، فيه قول؟
الطالب: على القول الراجح ( ... ).
الشيخ: فيه قول: إنه يشفع. على كل حال؟
الطالب: على كل حال.
الشيخ: فيه أقوال هذا، لكن ما هو الراجح؟
الطالب: الراجح ( ... ).
الشيخ: على كل حال. والأخ ماذا يقول؟
طالب: ( ... ) يشتركان ( ... ) الشفعة.