الشيخ: العمل به، طيب إذا كان شرطًا محرَّمًا.
طالب: لا يجوز.
الشيخ: لا يجوز، لماذا؟
طالب: لأن الوقف للإحسان وللبر، فلا يجوز لغيره.
الشيخ: هل عندك دليل؟
طالب: ما فيه.
الشيخ: ما فيه دليل؟
طالب: كما أوقف عمر في أرض خيبر.
الشيخ: لا، هل عندك دليل أنه لو شرط شرطًا فاسدًا محرمًا.
طالب: «كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ».
الشيخ: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ، وَإِنْ كَانَ مِئَةَ شَرْطٍ» (٥)، وفي القرآن العزيز: {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: ١٨٢].
قوله: في جمع وضده، ويش معنى جمع وضده؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: ويش معنى جمع وضده قبل المثال.
طالب: الجمع جماعة.
الشيخ: الجمع جماعة.
طالب: ضده الإفراد.
الشيخ: ضده الإفراد، يعني الجمع جماعة.
طالب: تفريقًا للجمع ( ... ) الجمع تفريق.
الشيخ: إي، لكن ويش معنى الجمع يعني الجماعة، ويش معنى الجماعة؟
طالب: الجمع.
الشيخ: هات المثال.
طالب: أن يقول: هذا البيت وقف على أولادي.
الشيخ: على أولادي، هذا جمع لأنه.
طالب: لأنه جمعه.
الشيخ: طيب لو قال: هذا وقف على أولادي وأولاد فلان، والمساجد وما أشبه ذلك، هذا جمع؟
طالب: جمع.
الشيخ: هذا جمع طيب، ضد الجمع.
طالب: التفريق، بأن يقول: هذا وقف على ولدي فلان وفلان فقط. بأن يقول: هذا الوقف على فلان وفلان من أبنائي دون بقيتهم، فهنا فرق.
الشيخ: نعم فهنا فرق. طيب قوله: التقديم وضده.
طالب: التقديم أن يقدم من اتصف بوصف.
الشيخ: أن يقول: يقدم من اتصف بكذا.
طالب: بطلب العلم.
الشيخ: ضده.
طالب: يؤخر.
الشيخ: يؤخر بدل ما يقول: يقدم يقول: يؤخر، تمام، هات المثال.
طالب: مثل أن يقول: هذا وقف على أولادي، يقدم طالب العلم منهم.
الشيخ: نعم، هذا وقف على أولادي ويقدم طالب العلم والتأخير.