طالب: يقول: هذا وقف على أولادي، يؤخر من يتكاسل عن الصلاة.
الشيخ: هذا وقف على أولادي، يؤخر من يتكاسل عن الصلاة طيب جيد، الترتيب.
طالب: الترتيب يا شيخ مثل أن يقول: وقف على بطن الأول، ثم على بطن ( ... ).
الشيخ: كم له من بطن.
طالب: معنى يقدم الأولين.
الشيخ: عندك حروف العطف بطن وظهر ما علينا منه.
طالب: بطن بطنه.
الشيخ: على أولادي، ثم أولادهم، تمام، هذا ترتيب، ما الفرق بينه وبين التقديم.
طالب: الترتيب لا يستحق أولادهم إلا بعدما توفى كل الأولين.
الشيخ: يعني لا يستحق المؤخر مع المقدم شيئًا مطلقًا.
طالب: بخلاف التقديم.
الشيخ: بخلاف التقديم، فيقدم الأول، وما زاد عن حاجته يكون للمؤخر، طيب إذا قال: هذا وقف على أولادي، يقدم طالب العلم، فهمت؟ طالب العلم يكفيه عشرة آلاف ريال في السنة، والريع خمسة عشر ألفًا.
طالب: يعطى مقدار ما يكفيه العشرة آلاف والباقي يصرف ..
الشيخ: يعطى المقدم عشرة آلاف والباقي.
طالب: يعطى لمن يليه خمسة في التقديم.
الشيخ: يعني يكون للأولاد.
طالب: إي نعم.
الشيخ: طيب، وإذا قال: هذا وقف على أولادي، ثم أولادهم، وكان الريع مِئة ألف، ويكفي الأولاد عشرة آلاف، فماذا نصنع بالتسعين ألفًا.
طالب: ( ... ).
الشيخ: نعم.
طالب: ( ... ) الترتيب.
الشيخ: يستحقونه كله حتى مئة ألف.
طالب: إي نعم؛ لأنه ترتيب.
الشيخ: نعم لأنه ترتيب توافقون على هذا.
طلبة: نعم.
الشيخ: طيب إذا قال: وقف على أولادي وفيهم ذكور وإناث؟
طالب: يتساوى.
الشيخ: الذكر والأنثى.
طالب: نعم؛ لأنه ملك استحقاق.
الشيخ: إلى الآن ما بعد سامع التعليل، يستوي الذكر والأنثى طيب لأنه وقفه عليهم بدون تفضيل، فيكون على ما شرط.
إذا قال قائل: أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اتَّقُوا اللهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ» (٤)؟
طالب: بلى قالها.
الشيخ: بلى قالها، أحسنت، إذن كيف نقول: للذكر مثل الأنثى.
طالب: ( ... ).
الشيخ: نعم.
طالب: ( ... ).