طالب: ( ... ) على معين ( ... ).
الشيخ: وهذا لا يملك جبريل؟
طالب: نعم.
الشيخ: توافقون على ذلك؟
طلبة: نعم.
الشيخ: طيب. وقَّف على فرس لفلان؟
الطالب: على المذهب لا يصح ( ... ).
الشيخ: على المذهب لا يصح، لماذا؟
الطالب: لأن ( ... ) لا يملك.
الشيخ: لا يملك؛ لأنه لا يملك، يعني على القاعدة هل هناك قول آخر؟
الطالب: ( ... ) على فرس فلان ( ... ) يجاهد عليه في سبيل الله فهذا جهة بر.
الشيخ: إذا كان وقف على الفرس؛ لأنه كان يجاهد عليه في سيبل الله فهذا جهة بر.
وإذا كان يريد أن ينفع صاحبه فقط؟
الطالب: لا.
الشيخ: لا يصح، ماذا تقولون؟
طلبة: يصح.
الشيخ: فيه قول، على القول الثاني يصح، أما المذهب ( ... ) المذهب لا يصح حتى لو أراد نفع صاحبه.
***
ذكرنا أن التبرع هو بذل المال بلا عوض، وذكرنا أنه ثلاثة أنواع؟
طالب: النوع الأول ( ... ).
الشيخ: بس اذكر أسماء وبعدين التعريف.
الطالب: صدقة.
الشيخ: صدقة.
الطالب: هدية.
الشيخ: هدية.
الطالب: هبة.
الشيخ: هبة، تمام، هذه ثلاثة أنواع. الصدقة ما هي؟
طالب: ما قُصد به ثواب الآخرة.
الشيخ: ما قُصد به ثواب الآخرة؟ مثاله؟
الطالب: الصدقة على الفقراء.
الشيخ: أعطى فقيرًا صدقة، هذا تبرع؛ يعني ما أخذ العِوَض، لكن لو قُصِد به الآخرة فيكون صدقة. طيب الهدية؟
طالب: الهدية ما قُصِد به التودُّد.
الشيخ: ما قُصد به التودد والتأليف، هذه هدية.
أليس التودد والتأليف من الأمور المقصودة شرعًا، ويُقصد بها ثواب الآخرة؟ الجواب أيش؟
الطالب: لأنها تخرج لتأليف القلوب والمواساة.
الشيخ: يعني ثواب الآخرة لم يقصد فيها قصدًا أوليًّا؛ ولهذا يخصها برجل معين، الصدقة ما يخصها برجل معين، أي فقير يواجه يعطيه.
طالب: ما يقصد به نفع الموهوب له.
الشيخ: اللهم أعطنا سمعًا قويًّا، أو صوتًا قويًّا، أو الأمرين، يلَّا.
طالب: ما يُقصد به نفع الموهوب.