الشيخ: إذا قال: هذا من النصح، أنا أنصح لها؛ لأنها الآن عند هذا الرجل الذي في غياهب الظلام معه، والدين النصيحة. أيش نقول؟
طالب: إفساد هذا.
الشيخ: نقول: لكن ليس الدين الإفساد بين الناس، ومن أعظم الأشياء محاولة التفريق بين الرجل وأهله الذي هو طريق السحرة: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} [البقرة: ١٠٢].
على كل حال صار الآن خطبة المعتدة لها أقسام:
من تحرم خطبتها تصريحًا وتعريضًا.
مَن تجوز خطبتها تصريحًا وتعريضًا.
مَن تحرم خطبتها تصريحًا لا تعريضًا.
القسم الرابع: من تحرم خطبتها تعريضًا لا تصريحًا.
طالب: ( ... ).
طالب آخر: القسمة العقلية.
الشيخ: القسمة العقلية يا إخوان، القسمة العقلية أربعة أقسام:
مَن تحرم خطبتها تصريحًا وتعريضًا.
مَن تجوز خطبتها تصريحًا وتعريضًا.
مَن تحرم خطبتها تعريضًا لا تصريحًا.
مَن تحرم خطبتها تصريحًا لا تعريضًا.
هذه قسمة عقلية ماذا نقول؟ نقول: لكن نحن نقسم الأحكام الشرعية تقسيمًا شرعيًّا، ليس لنا أن نتدخل في التقسيم العقلي. فنقول: المعتدة خطبتها تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: من تجوز خطبتها تصريحًا وتعريضًا.
والثاني: من لا تجوز خطبتها لا تصريحًا ولا تعريضًا.
والثالث: من تجوز خطبتها تعريضًا لا تصريحًا.
من تجوز خطبتها تصريحًا وتعريضًا هي مَن كانت في عدة بائن إذا كان الخاطب مُبِينَها.
طالب: زوجها.
الشيخ: مُبِينُها، صح؟ ما نقول: زوجها، بانت منه الآن.
الطالب: باعتبار ما سبق.
الشيخ: إيه، باعتبار ما سبق، إذن نقول: مُبِينُها، أحسن.
المعتدة أيش؟ مَن هي التي يجوز خطبتها تصريحًا وتعريضًا؟
طلبة: المعتدة ..
الشيخ: المعتدة في عدة المبانة لمن أبانها إلا في الثلاث.
مَن تجوز خطبتُها تعريضًا لا تصريحًا؟
طالب: المعتدة من ( ... ).