للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: خلاص لا يوجد شيء، انتهينا، ثلاث دول إسلامية من أين جاءتهم هذه؟ يعني هم لو قالوا: يشتبك الزوج والولي مثلًا كذا، قلنا: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، يعني لها شيء من الوجه، لكن منديل إلا مثل ما قلت: إن كان هم يريدون الإشارة إلى أن مستقبل هذا الزوج والزوجة أن يكونَا في لحاف واحد، وهذا المنديل بمنزلة اللحاف تفاؤلًا مثلًا.

طالب: لكن يا شيخ يتزاحمون على المنديل.

طالب آخر: يحتفظون بالمنديل يا شيخ، ويتقاتلون على مَن يأخذه وقت العقد.

الشيخ: عجيب.

الطالب: يعني يختطفونه من بعض.

الشيخ: يخطفون مَن؟

الطالب: المنديل على يد المأذون بمجرد ما ينهي العقد.

الشيخ: المأذون والزوج ولَّا الولي والزوج؟

الطالب: الولي والزوج.

الشيخ: عليهم المنديل الآن.

الطالب: عليهم المنديل، فبمجرد ما العقد ينتهي الواقفون حولهم يخطفون المنديل من يسبق أولًا ويحتفظ به مدى الحياة.

الشيخ: سواء كانوا من أقارب الزوج والولي أو لا؟

الطالب: نعم، وأحيانًا الزوج هو الذي يأخذه، يكون المنديل هو اللي طلَّعه.

الشيخ: أنا أخشى أن هذه بعد تصبح عقيدة.

طالب: ما داموا يحتفظون به فهم يعتقدون فيه.

الشيخ: أنا أخشى أن هي بعدُ اعتقاد.

الطالب: من باب الذكرى.

الشيخ: يا جماعة ها المنديل يُكْتَب فيه: في هذه الليلة أو في هذا اليوم تزوج فلان وفلانة؟

طالب: نعم هو يحتفظ به ويعلم أن هذا منديل فلان.

طالب آخر: أحسن الله إليكم، سألت أحدَهم عن هذه المسألة.

الشيخ: أيهم؟

الطالب: مسألة المنديل، أولًا: هي لا تحصل إلا في الأوساط العامة.

الشيخ: أنت من أي بلد؟

الطالب: من مصر.

الشيخ: من مصر.

الطالب: لا تحصل إلا في الأوساط العامة اللي هما الجاهلِيِّين يعني بعيدين عن الالتزام، ثانيًا: سألت المأذون، فقال: هذا من باب المداعبة ومن باب المزاح حتى يحصل الطَّرَف بأخذ المنديل ومن هذا القبيل فقط، يعني هم ليس ناشئًا عند اعتقاد.

الشيخ: ليش يحتفظ به إلى الأبد؟

<<  <  ج: ص:  >  >>