للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، غلط (ولم يلزمه ما بعدها).

الطالب: ( ... ).

الشيخ: امسحها.

(ولم يلزمه ما بعدها، والمُعلَّق كالمُنجَّز في هذا).

(المعلَّق)؟ ! هل الطلاق جسم يعلق؟ أجيبوا.

طلبة: لا.

الشيخ: لكنه يُعَلَّق بأدوات الشرط، مثل يقول: إذا طلعت الشمس فأنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، كم يقع في المدخول بها؟

طالب: واحدة.

الشيخ: كم يقع في المدخول بها؟ ثلاث.

طالب: العدد.

الشيخ: العدد، وإذا قال لغير المدخول بها؟ واحدة.

فالمنجَّز أن يقول: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق الآن، أو يقول: إذا طلعت الشمس فأنت طالق، على حد سواء.

طالب: إذا راجعها ليلقي عليها طلاقًا آخر، فهل يقع؟

الشيخ: أيش اللي يقع؟ الطلاق؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: إي نعم، يقع.

الطالب: ( ... ) يا شيخ.

الشيخ: لكن ( ... ) ينبني على مسألة إذا راجع للإضرار، فإذا راجع للإضرار فبعض العلماء يقول: ما تصح الرجعة، وهو ظاهر القرآن؛ بناء على هذا نقول: الرجعة هذه غير صحيحة.

***

طالب: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَنْ لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله ..

الشيخ: هذه الصيغة يا أخي هل سمعت أحدًا من الصحابة أو التابعين يقول: والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؟

الطالب: ( ... ) شيخ الإسلام أنه يبدأ بها.

الشيخ: يبدأ بهذه؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: بس، هل الصحابة يفعلون هذا؟ هل أحد قال: إنه فيه نبي بعده من المسلمين؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: لا، ندري، ما أحد قال: إنه فيه نبي بعده من المسلمين، من قال: فيه نبي بعده ما صار مسلمًا، أعد الصلاة على الرسول.

طالب: باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد.

الشيخ: (ثم أما بعد) هل وجدت أحدًا قال: ثم أما بعد؟ ! أو قال: أما بعد؟ أعد.

الطالب: باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، أما بعد:

فصل في الاستثناء في الطلاق

<<  <  ج: ص:  >  >>