للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وعكسُه معَه أو بعدَه) (عكسه معه)، قال: أنت طالق مع خروج روحي، مع موتي، تطلق ولَّا لا؟ ما تطلق، ليش؟ لأنها بانت بالموت، قال: أنت طالق بعد موتي بيوم، بعد موتي، تطلق ولَّا ما تطلق؟

طالب: ما تطلق.

الشيخ: ما تطلق، ليش؟ لأنها بانت بالموت فكيف تطلق؟ وهذه مسألة هل يمكن أحد يقولها؟

طالب: نعم.

الشيخ: يمكن يقولها؟ يمكن يقول: أنت طالق بعد موتي؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: عجيب، يقول: أنت طالق بعد موتي! هذا مجنون.

طالب: بعض الناس يقولون هذا اللفظ.

الشيخ: أنا ما سمعت إلا كلام الفقهاء فقط، أنتم سمعتم بهذا؟

طالب: لا.

الشيخ: يوجد في بلادكم؟

طالب: أعجب من هذا.

الشيخ: أعجب من هذا، أعطنا أعجب من هذا.

الطالب: ( ... ) يقولون أعجب من هذا.

الشيخ: يقول: أنت طالق قبل قيام الساعة.

على كل حال إذا قال: أنت طالق بعد موتي فلا تطلق، ليش؟ لأنه بموته بانت منه، بالموت، والطلاق لا يقع على امرأة بائن، كذلك مع موتي؛ لأنه مجرد ما تخرج الروح تنفسخ الزوجية؛ تنتهي.

العلماء رحمهم الله -كما قلت لكم- يذكرون أشياء للتمرين فقط، وقد يكون وقوعها قليلًا، وقد يكون نادرًا جدًّا، وقد لا تقع.

طالب: شيخ، هل الخلع فسخ أو طلاق؟

الشيخ: الخلع؟

الطالب: إي.

الشيخ: هل تعرف الكلام هذا زين؟

الطالب: إي يا شيخ أعرفه.

الشيخ: طيب، ما المقصود من الخلع؟

الطالب: الخلع يعني المرأة ( ... ).

الشيخ: تطلق؟

الطالب: إي.

الشيخ: زين، إذن يكون طلاقًا ولَّا فسخًا؟

الطالب: هذا هو سؤالي يا شيخ؟

الشيخ: إي، هو فسخ، وليس بطلاق.

الطالب: يا شيخ لو ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>