للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: من أين أخذته من كلام المؤلف؟

الطالب: قوله: (بكل من تحرم عليه أبدًا).

الشيخ: نعم، (من تحرم عليه أبدًا) ( ... ) الزوجة؟

الطالب: لا تحرم أصلًا.

الشيخ: لا تحرم، المحرم: أن يجمع بينها وبين أختها، واضح؟ السؤال لك: قال لها: أنتِ عليَّ كأمكِ؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: لا تحرم، لماذا؟

الطالب: لأنها ليست مؤبدة.

الشيخ: أم الزوجة ما تحرم على الزوج تحريمًا مؤبدًا؟

الطالب: تحرم.

الشيخ: والله يقول: {أُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ} [النساء: ٢٣]. إذن أعد الجواب، قال لزوجته: أنتِ عليَّ كأمكِ، أيكون مظاهرًا أو لا؟

الطالب: يكون مظاهرًا.

الشيخ: يكون مظاهرًا، كذا؟ متأكد؟ ما تقولون؟

طلبة: مظاهر.

الشيخ: صحيح مظاهر، قال لزوجته: يدك عليَّ كيدِ أمي؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: إيه، كيد أمي.

الطالب: مظاهِر.

الشيخ: مظاهر.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: لا، كيد أمي، يدك عليَّ كيد أمي؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: مظاهر.

لو قال قائل الآية الكريمة: {يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ} [المجادلة: ٣] وهذا ظاهر من البعض؟

طالب: البعض هذا يدل على الكل.

الشيخ: يعني ما يمكن يكون واحد يد امرأة حلالًا له وبقية بدنها حرامًا، هذا ما يمكن، فلما لم يكن متبعضًا صار البعض كالكل، امرأة غضبت علي زوجها وقالت: أنتَ عليَّ مثل أبيك؟

طالب: ليس ظهارًا.

الشيخ: ليس ظهارًا، ليش؟

الطالب: لأن الظهار خاص بالرجل والله يقول: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ} [المجادلة: ٣].

الشيخ: نعم، الظهار خاص بالرجل، هو الذي يظاهر كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ} بارك الله فيك، ماذا تصنع لو أراد أن يأتيها؟

الطالب: ( ... ) في الصحيح أنها تكفر كفارة يمين.

الشيخ: الصحيح أنها تُكفِّر كفارة يمين، وغير الصحيح؟

الطالب: أنها عليها كفارة ظهار.

الشيخ: أن عليها كفارة ظهار، أحسنت، لماذا كان هذا هو الصحيح؟

<<  <  ج: ص:  >  >>