الشيخ: لا يمكن أثناء العملية تستيقظ، لكن ممكن؛ يعني بعض الناس -يا جماعة- نومه ثقيل، تجده مثلًا يتدحرج من أعلى الدرج إلى آخره، وهو ما استيقظ، وبعض الناس نومه خفيف جدًّا إذا أذن ديك الجيران يستيقظ، فالناس يختلفون، فربما هذه المرأة مثلًا مُتكشِّفة في أيام حر وثوبها مثلًا خفيف، أو مع النوم ( ... )، وهذا رجل -نسأل الله العافية- ما يبالي، ففعل فلم تشعر إلا والمسألة منتهية. المهم هذا ممكن يعني عقلًا ممكن، وحسًّا ممكن، ( ... ) لهذا.
طالب: شيخ -أحسن الله إليك- بعض البلاد لا يوجد للزاني حد، ولا يؤاخذ به، ثم ..
الشيخ: أين هو هذا البلد؟
الطالب: يمكن في بلاد الغرب ما يكون فيه الشريعة الإسلامية، ما يؤاخذون الزاني بشيء.
الشيخ: فيه بلاد إسلامية هكذا؟
الطالب: إي، فيه بعض البلاد ما يؤاخذ مثل ..
الشيخ: بعض البلاد الإسلامية؟ !
الطالب: لا، ما إسلامية.
الشيخ: زين.
الطالب: لا يُحكم بالشريعة الإسلامية، ( ... ) ما يؤاخذون، مثل الكاميرون، يعني لا يؤاخذون ..
الشيخ: مثَّلْت الآن!
الطالب: الآن -شيخ- فيه قبائل يأخذون مثل إذا واحد زنى بواحد منهم، أو بابنته، أو زوجته ..
الشيخ: كيف زنى بواحد منهم؟ ! كيف؟ ! تلوَّط؟
الطالب: لا.
الشيخ: أنت تقول زنى بواحد منهم؟ !
الطالب: واحدة، شيخ يأخذون عليها مالًا، هذا المال يردع هذا الإنسان، ألا يزني أو ألا يعود مرة ثانية .. ؟
الشيخ: إي، يردعه.
طالب: شيخ، هل لهم أن يأخذوا هذا المال؟
الشيخ: لا؛ لأن هذا فيه حد مُقدَّر شرعًا {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: ٢] والْمُحصَن يرجم.
الطالب: شيخ، الحكم هذا ما يوجد، وإذا جلدته مئة جلدة يعني تستبعد إبعادها، أو يعني يحكموك حكومة صعبة ما تستطيع تتخلص منه.
طالب آخر: جريمة ( ... )، إقامة الحد جريمة.
الطالب: إي، إقامة الحد جريمة أكبر من ..
الشيخ: طيب، وأخذ المال؟
الطالب: أخذ المال عادي، يقرون عليه.