للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: يعني معناه أنَّه لَمَّا كانت الزيادةُ زيادةً وكان سجودُ السهوِ أيضًا زيادةً، كان من الأَنْسبِ نَظَرًا أنْ يكونَ سجودُ السَّهْوِ بعدَ السلامِ لئلَّا يجتمع زيادتانِ.

يقول المؤلف: إن سبَّحَ به ثِقَتانِ لَزِمَ الرجوعُ إلى قولهما، لكن اشترطَ المؤلف شروطًا؟

طالب: الشروط هي أولًا: إذا كان ظنُّه غالبًا على .. يعني: ما رَجَحَ الظنُّ، يعقِد قوله إذا ما رَجَحَ الظنُّ.

الشيخ: إذا ما رَجَحَ الظنُّ؟

الطالب: إي.

الشيخ: لا.

الطالب: يعني إذا كان ظنُّه على الخطأ وظنُّه أن الصواب هذا حتى يقوم، والثقتانِ: سبحانَ اللهِ؛ يعني اجلِسْ، والظنُّ الغالب القيامٌ، يعني وتَرَكَ ..

الشيخ: ما أدركْتَ تمامًا.

الطالب: يعني ما حَضَرْتُ في الدرس ( ... ).

الشيخ: طيب، معذورٌ إذَنْ.

طالب: إذا لَمْ يَجزِم الإمام.

الشيخ: اشترطَ أنْ يكونا اثنينِ.

الطالب: أنْ يكونا ثِقَتينِ، الثاني ..

الشيخ: الثالث.

الطالب: ألَّا يَجزِم ..

الشيخ: ألَّا يَجزِم.

الطالب: على .. ألَّا يَجزِم على ..

الشيخ: اصبروا يا جماعة، بَس هو الآن عَرَفَها بقلْبه، لكنْ ما عبَّرَ بها لسانُه.

الطالب: لا يَجزِم على السهْو.

طالب آخر: يُمْكن يكون اختار في نفْسِه أنه هو الصواب.

الشيخ: يعني ألَّا يَجزِم بصوابِ ..

الطالب: نفْسِه.

الشيخ: فإنْ جَزَمَ بصوابِ نفْسِه لم يلتفتْ إليهما. طيب، ثلاثة شروط.

لو سبَّحتْ به امرأةٌ؟

طالب: امرأةٌ واحدةٌ لا تكفي، حتى ولوْ كان رجُلًا واحدًا لا يكفي أيضًا أنه يرجع إليه.

الشيخ: يعني الواحد لا يكفي.

الطالب: نعم، واحد أو واحدة.

الشيخ: إذا سبَّح به مَن لا يعرفُ حالَه أثِقَةٌ هو أمْ لا؟

طالب: إنْ لَمْ يَجزِم بصوابِ نفْسِه يا شيخ.

الشيخ: لا، سبَّح به مَنْ لا يعلم أثِقَةٌ هو أمْ لا؟

الطالب: على فهْمِ المؤلِّف: لا يَلْزم.

الشيخ: لا يَلْزم.

الطالب: نعم.

الشيخ: منين تأخذه من كلام المؤلف؟

الطالب: (وإنْ سَبَّحَ به ثِقَتانِ).

<<  <  ج: ص:  >  >>