للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: (ثِقَتانِ)، طيب.

إذا جَزَمَ بصوابِ نفْسِه؟

طالب: لا يجوز له الرجوعُ إلى قولهما.

الشيخ: لا يجوز الرجوعُ إلى قولهما، كذا؟

الطالب: نعم.

الشيخ: طيب، إذا غَلَبَ على ظنِّه صوابُ نفْسِه؟

طالب: لا يلتفتُ إليهما.

الشيخ: توافقونه؟

الطلبة: نعم.

الشيخ: خطأ، إذا غَلَب على ظنِّه صوابُ نفْسِه وخطؤهما.

طالب: إذا غَلَبَ على نفْسِه.

الشيخ: على ظنِّه.

الطالب: نعم، أنه هو المصيبُ يعني.

الشيخ: أنه هو المصيبُ وأنهما مخطئانِ؟

الطالب: نعم، لا يلتفتُ إليهما.

طالب آخر: يرجعُ إلى ثقتهم؛ لأن هذا ظنٌّ وليس متيقِّنًا.

الشيخ: المؤلف يقول: (ولَمْ يَجزِمْ بصوابِ نفْسِه)، فعلى هذا يجب الرجوعُ إلى قولهما.

طيب، إذا تساوَى عنده الأمرانِ؛ ظنُّه وقولُهما، هلْ يرجعُ إلى قولهما؟

طالب: نعم، يجب عليه الرجوعُ.

الشيخ: يجب عليه الرجوعُ.

الطالب: لأنه إذا تساوَى فليسَ به ظنٌّ راجحٌ، بلْ هو شكٌّ، ومع تسبيحهما ..

الشيخ: يعني يجب الرجوعُ.

الطالب: نعم، يجب.

الشيخ: مِن أين تأخذُهُ مِن كلامِ المؤلف؟

الطالب: (سَبَّحَ بِهِ ثِقَتانِ).

الشيخ: لا.

الطالب: (ولَمْ يَجزِمْ بصوابِ نفْسِه)، وهذا ..

الشيخ: من قوله: (ولَمْ يَجزِمْ بصوابِ نفْسِه).

إذا غَلَبَ على ظنِّه صِدْقُهما؟

طالب: هذا بلا شكٍّ يرجع إليهما؛ لأنه لَمْ يَجزِمْ بصوابِ نفْسِه.

الشيخ: لَمْ يَجزِمْ بصوابِ نفْسِه، صح؟

طلبة: نعم.

الشيخ: إذا تيقَّنَ صِحَّةَ قولِهما؟

طالب: يجب عليه الرجوعُ.

الشيخ: يجب الرجوعُ.

إذَن صار خمس حالاتٍ الآن، كذا؟

إنْ جَزَمَ بخطئهما؟

الطلبة: لم يرجعْ.

الشيخ: لم يرجعْ.

إذا غَلَبَ على ظنِّه صوابُ نفْسِه؟

الطلبة: رَجَعَ إليهما.

الشيخ: رَجَعَ إليهما.

إذا غَلَبَ على ظنِّه صوابُ قولهما؟

طالب: رَجَعَ إليهما.

الشيخ: رَجَعَ إليهما.

إذا تساوَى عنده الأمْرانِ؟

الطلبة: رَجَعَ إليهما.

الشيخ: رَجَعَ إليهما.

إذا تيقَّنَ صوابَهما؟

طلبة: رَجَعَ إليهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>