طالب: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ، أَوتِرُوا فِي اللَّيْلِ».
الشيخ: ماذا الدليل؟ نبغي الدليل على أنه ركعة؟
طالب: الدليل في حديث أن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، صلاة الليل أفعلها مثنى مثنى؟ «فَإِنْ خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ» (٤)، رواه الجماعة.
الشيخ: صح، هذا الدليل قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى وَاحِدَةً فَأَوْتَرَتْ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى»، قد صلى واحدة فأوترت.
طالب: لكن هل هذا دليل -يا شيخ- على أقل من ركعة؟
الشيخ: إي نعم.
الطالب: قال قبلها: «مَثْنَى مَثْنَى».
الشيخ: إي، هي صلاة الليل ما سماها وترًا، ثم قال: «إِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ فَلْيُوتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
أكثره؟
الطالب: إحدى عشرة ركعة.
الشيخ: الدليل؟
الطالب: قول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة.
الشيخ: نعم، وقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة.
أوتر بخمس كيف يوتر؟
طالب: يسردها ويجلس آخر ركعتين.
الشيخ: وبسبع؟
الطالب: كذلك.
الشيخ: وبتسع؟
الطالب: يجلس في الثامنة ويتشهد ولا يسلم، ثم يأتي بالتاسعة ويتشهد ويسلم.
الشيخ: صح. هل يفعل هذه الصفة إذا كان إمامًا للناس في رمضان؟
طالب: أما السرد فلا ينبغي ( ... ) ينبغي أن يسلم بعد كل ركعتين.
الشيخ: أو الخمس؟
الطالب: أو الخمس؛ لأن هذا يحدث ( ... ) قد يكون بعض الناس ما يريد أن يوتر في ( ... ) يصلي في ( ... ).
الشيخ: إي نعم.
طالب: النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ما فعله.
الشيخ: وأن الرسول ما فعله في رمضان، إنما كان يفعله في بيته.
طالب: فصارت التراويح مثل قيام الليل للمنفرد.
الشيخ: نعم، وصارت وترًا، لا، وفي أشد شيء.
طالب: هل هذا في صلاة الليل أخف عليهم من سردهم خمسًا؟