للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: واللهِ هذه ما أدري، هذه عند اللِّي يشمون، أنا ما أشمُّ.

طالب: أحيانًا النهار قصير ما ..

الشيخ: ما يصير رائحة ..

الطالب: فايحة لعامة الناس.

الشيخ: إي نعم.

الطالب: في الشتاء.

الشيخ: لكن السؤال الآن أنه حتى لو تسوَّك الإنسان ما تروح الرائحة.

طالب: صحيح.

الشيخ: صحيح، تبقى؟ إذنْ بعد ( ... ) تكون.

طالب: ( ... ).

الشيخ: إي، على كلِّ حالٍ الحمدُ لله، الأدلَّة عندنا ظاهرة في العموم، وهو الراجح

طالب: وما الجواب عن حديث لقيط ( ... ) الصائم عن المبالغة في المضمضة والاستنشاق؟

الشيخ: هذا واضح؛ لأن الخوف من أنْ يتسرَّب الماءُ إلى جوفه.

طالب: ( ... )؟

الشيخ: نقول في هذه الحال: إنه يُمْكنه إمساكه إذا كان له طعمٌ، حتى لو فُرِض أنه قد يَبِس وأنه مع رطوبته بالريق يمكن يظهر طعمه فلا بدَّ أن تَتْفُله.

طالب: ( ... ).

الشيخ: إي، يمكن.

طالب: «لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» الحديث ما يصير دليلا لهم؟

الشيخ: لا أبدًا لأنه كما سمعت ما يترتب مثل ما قال بعض السلف، قال: ماذا يريد الله من ( ... )، إنما المعنى أن هذا له أثر طيب عند الله وإن كان مكروها عندكم.

طالب: ( ... ) مرضاة الربِّ أطيب من ريح المسك، ما ( ... )؟

الشيخ: مرضاة الرب؟

طالب: أطيب من ريح المسك، ما ( ... )؟

الشيخ: ما ( ... ) فيها شيء، لأنه أطيب عند الله من ريح المسك.

طالب: شيخ، ( ... ).

***

يقول المؤلف: (متأكِّدٌ عِنْدَ صلاةٍ).

(متأكِّدٌ) هذه خبرٌ ثانٍ لقوله: (التسوُّك)، وتعدُّد الأخبار جائزٌ؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [البروج: ١٤] فـ {الْوَدُودُ} هنا خبرٌ ثانٍ، ولا يجوزُ أن يكون صفةً لـ {الْغَفُورُ}؛ لأن نفس {الْغَفُورُ} صفةٌ بالمعنى العامِّ، ما هو بالمعنى النَّحْوي اللي هو النعت؛ لأن {الْغَفُورُ} هذه خبر.

يقول: (متأكِّدٌ عِنْدَ صلاةٍ وانتباهٍ) إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>