للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: تمام، كيف نجيب أو بماذا نجيب عن دليلهم؟

طالب: الدليل الأول؟

الشيخ: عن دليل من قال بالمنع، واستدل بالحديث: «إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ»؟

الطالب: نجيب عليه بحديث معاذ الأول أنه فيه دليل تصح؛ لأن الله سبحانه وتعالى اطلع على هذا.

الشيخ: لكن نحن قلنا فيما سبق: عند الترجيح لا بد من أمرين؛ الإتيان بأدلتك، والجواب عن أدلة الآخر، إحنا نريد الجواب عن أدلتهم.

الطالب: الجواب عن أدلتهم الأربعة، ولا دليل.

الشيخ: لا.

طالب: نرد عليهم بما استدلوا به من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ» أن المقصود الأفعال ليست النية.

الشيخ: والدليل؟

الطالب: والدليل ما بعده، هذا مجمل يبينه ما بعده.

الشيخ: وهو؟

الطالب: قوله: «فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا» إلى آخر الحديث.

الشيخ: نعم، ثم قال: «تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ» ولم يقل: عنه.

طالب: ( ... ).

الشيخ: ويش شو هذا؟

الطالب: هذا الحديث ( ... ).

الشيخ: دوروا على حد ثاني. نعم.

طالب: أقول: إن ( ... ) هذا الحديث، إنكم تجيزون صلاة المفترض بالمتنفل.

الشيخ: تجيزون أن يصلي متنفل خلف مفترض مع الاختلاف.

طالب: مع الاختلاف ( ... ) في الصلاة ( ... ) صلاتهم يعني ..

الشيخ: نعم. خلاص.

طالب: الوجه الثاني لتعليلهم، أما التعليل ( ... ) فهو مخالف للنص، وكل تعليل خالف النص فهو فاسد.

الشيخ: طيب، تعليلهم مخالف لما تقتضيه النصوص، والتعليل المخالف لما تقتضيه النصوص عليل، علة لا يرجى برؤها.

***

طالب: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، قال المؤلف رحمه الله تعالى: ولا من يصلي الظهر بمن يصلي العصر أو غيرها.

فصل

<<  <  ج: ص:  >  >>