للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب: قال صلى الله عليه وسلم: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» (١٦). اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في الكيفية ( ... ).

الشيخ: طيب، هذه واحدة، فيه أيضًا .. احنا ذكرْنا أدلة.

الطالب: ( ... ) قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا هِيَ صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ» (١٢)، وحديث عائشة رضي الله عنها ..

الشيخ: لا، الصدقة هذه في القَصْر.

طالب: أحسن الله إليك، قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ» (١٧).

الشيخ: نعم

الطالب: ولأن ..

طالب آخر: فعل النبي صلى الله عليه وسلم

الشيخ: ذكره، فِعْل النبي لأنه قال: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي».

طالب: لأنه الأرفقُ بالمكلَّف، والشريعةُ قد أتتْ بكلِّ ما هو فيه يُسْرٌ وسهولة ..

الشيخ: لأنه أرفقُ وأيسرُ للمكلَّف، والشريعةُ جاءت باليُسر والرِّفق. ما هو الدليل على أنها جاءتْ باليُسر والرِّفق؟

الطالب: قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: ١٨٥].

الشيخ: وقول النبي؟

الطالب: وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ... ).

الشيخ: لا.

طالب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ يُسْرٌ» (١٤).

الشيخ: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ يُسْرٌ».

ما هو الأفضل: جَمْع التقديم أو جَمْع التأخير؟

طالب: لينظر إذا كان الأَرْفق ( ... ).

الشيخ: يعني الأفضلُ الأرفقُ، سواء جمْع تقديم أو جمْع تأخير.

ما هو الدليل على أنَّ هذا هو الأفضل؟

طالب: الآية: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.

الشيخ: إي، صح.

وفيه دليل من فِعْل الرسول صلى الله عليه وسلم؟

طالب: لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا ارتَحَلَ وقد دَخَلَ الوقتُ صلَّى ثم رَكِبَ، وإذا لم يدخل الوقتُ ارتَحَلَ، فإذا دخلَ وقتُ الثانيةِ صلَّى (١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>