للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إي، إذا ارتحلَ قبْلَ أن تَزِيغ الشمسُ .. ؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: لا، قَبْل أنْ تَزِيغ.

الطالب: قبْل أنْ تَزِيغ، لا, قبل أنْ تَزِيغ الشمسُ في وقت ..

الشيخ: ارتَحَلَ ثُمَّ أخَّر، وإنْ كان قبْل صلَّى ثُمَّ ركِبَ، إذَن الدليلُ قولٌ وفِعْلٌ.

الجمع للمطر، أيُّهما أَرْفَقُ: التقديم أو التأخير؟

طالب: التقديم؛ لأن عادة الناس إذا جاء المطر يصلُّون تقديمًا المغربَ والعِشاء.

الشيخ: والعادة هي تحكم على الشرع؟

طالب: ( ... )، إلا إذا كان الناس مجتمعين للمغرب ونزل المطر، هذه العلة وجبت بالسبب، والسبب هو المطر، ( ... ) اجتمعوا، وإذا تفرقوا يصعب عليهم.

الشيخ: على كلِّ حالٍ لا شكَّ أنَّ الأرفق في جَمْع المطر للمغربِ والعِشاء هو التقديم؛ لأن الناس يأتون للمغرب، وفي عهد العلماء -رحمهم الله- لم يكن هناك كهرباء تُنير الأسواق.

طالب: الظُّهر والعصر يا شيخ؟

الشيخ: الظُّهر والعصر على المذهب ما يَرِد؛ لأنه ما فيه جَمْع للمطر، لكن على القول الراجح قد يكون الأَرْفقُ التقديمَ وقد يكون التأخيرَ؛ حسب الحال.

طيب، اشترطَ المؤلف .. يقول: إنه اشتُرط للجمع شروط؛ الشرط الأول لم يَذْكُره لوضوحه، ولا أدري هلْ ذكرتُهُ لكم أمْ لا، وهو الترتيب؛ أنْ يبدأ بالأُولى قبل الثانية؛ فبين الظُّهرِ والعصرِ يبدأ بأيش؟

طالب: بالظُّهر.

الشيخ: وبين المغربِ والعِشاء؟

طلبة: بالمغرب.

الشيخ: وبين العصر والمغرب؟

طلبة: ما فيه جمع.

الشيخ: ما فيه جمع.

الثاني: إذا جَمَعَ في وقتِ الأُولى يُشترط له ثلاثة شروط، إذا جمع في وقت الأولى اشتُرط له؟

الطالب: نيَّةُ الجمعِ عند إحرامِ الأُولى، شرطان.

الشيخ: شرطان ولَّا.

طالب: أن ينوي نيَّة الجمع عند إحرام الأولى.

الشيخ: نيَّة الجمعِ عند إحرام الأُولى، أحسنت.

ما هو الدليل أو التعليل؟ قد لا يكون في المسألة دليل لكنْ بها تعليل، والتعليل قد يُقبل وقد يُرفض.

طالب: لأن هذه عبادة، ضمَّ عبادة إلى عبادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>