للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، نصحح؛ لأنه نوى الوضوء من البول والباقي لا، قال: ما أنا متوضئ له، ما هو لم ينوِ فقط قال، ما أنا متوضئ له، نقول: الآن ارتفع حدثك بنية الوضوء من البول، وإن شئت الآن لا تنوي ما علينا منك، ما دام أنه وُجِد وضوء امتثل الإنسان به أمر الله لسبب من الأسباب واحد فكونه ( ... ) نقول: هذا ما يؤثر، مثلما لو أن الإنسان توضأ وأكمل وضوءه، ولَمّا توضأ وأكمل وضوءه، قال ( ... ) أبطلت الوضوء، ما يَبطل الوضوء.

طالب: شيخ ( ... ).

الشيخ: ( ... ).

الطالب: إي نعم، بدون نية مثلًا.

الشيخ: إي ما يجزئ.

الطالب: ما تجزئ؟

الشيخ: لا.

الطالب: وإن نوى؟

الشيخ: ما دام ما نوى الغُسل تعبدًا لله عز وجل فهو ما ينفعه.

الطالب: وإن نوى لواحدة؟

الشيخ: أجزأ عن الجميع.

طالب: الدلك في الوضوء، دلك الأعضاء، ما يكون لا بد منه؟

الشيخ: ما بعد، إحنا نتكلم عن النية الآن، بيجينا إن شاء الله.

طالب: ( ... ) يا شيخ الترتيب والموالاة

الشيخ: يبجينا إن شاء الله، انتظر.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: قال: (ارتفع سائرها).

الطالب: يعني كم يجزئ لغسله ( ... )؟

الشيخ: انغمس بنية الاغتسال من الجنابة؟

الطالب: إي نعم، انغمس في الماء وارتفع.

الشيخ: يكفي، يكفي أبد.

الطالب: بدون دلك ولا شيء؟

الشيخ: بدون دلك، الدلك ما هو واجب.

طالب: ( ... ).

الشيخ: قال رحمه الله: (ويجب الإتيان بها عند أول واجبات الطهارة، وتُسن عند أول مسنوناتها). (يجب الإتيان بها) أي: بالنية عند أول مسنونات الطهارة، والنية -كما عرفنا من قبل-: هي عزم القلب على فعل العبادة تقربًا إلى الله عز وجل.

طلبة: ( ... ).

الشيخ: كِيف؟

طلبة: أول واجبات ( ... ).

الشيخ: ويجب الإتيان بها عند أول وجب الطهارة، وهو التسمية وتُسن عند أول مسنوناتها.

أنا حذفتها عمدًا (يجب الإتيان بها عند أول واجبات الطهارة؛ وهو التسمية، وتُسن عند أول مسنوناتها).

هذا المؤلف أراد الكلام على محل النية، متى ينوي الإنسان؟

<<  <  ج: ص:  >  >>