للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: لو قيل يا شيخ: إنه جاء بسندٍ صححه بعض العلماء: أن الملائكة يتفرقون في الطرقات يسلمون على من يخرج من صلاة العيد. (٢٨)

الشيخ: إي نعم.

الطالب: أنه يحصل على السلام والدعوة؟

الشيخ: يضاف إلى هذا، إذا صح الحديث نضيفه.

طالب: هل يشترط في صلاة العيد أن يكون ذكرًا حرًّا بالغًا ( ... )؟

الشيخ: إي نعم، لا بد من هذا.

طالب: ( ... ) المصلي بسيارته وأوقفها، ثم ذهب إلى المصلى من بعيد على قدميه ودخل من باب ( ... ).

الشيخ: وخرج من باب آخر؟

الطالب: من باب آخر، لكن هو ركب السيارة ( ... ) نفس الطريق الذي صارت منه السيارة؟

الشيخ: لم يخالف الطريق.

الطالب: لم يصب السنة يا شيخ؟

الشيخ: لا، ما يصيب السنة إلا إذا كان ليس هناك إلا هذا الطريق، إذا كان ما فيه إلا هذا الطريق الذي رجع منه، فهذا يقال: اتقى الله ما استطاع، لكن إذا كان فيه طرقات أخرى فليفعل.

طالب: شيخ قلنا: إن كل شيء عُلِمَ سببه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفعله ففعل من بعده بدعة، ما الدليل عليه؟ ونحن قسنا على من دخل بيتٍ أن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل بيته وكان يشوص فاه بالسواك، قسنا على ذلك المسجد مع أن هذا من ( ... ).

الشيخ: لا، يا أخي، قلنا: بعض العلماء قاس دخول المسجد وليس بصحيح، أذكرته؟ أجب قلْ: واللهِ نسيت.

الطالب: نسيت.

الشيخ: أيش تقول.

طالب: نعم، صحيح.

الشيخ: صحيح، ما قال ولَّا ما قلتُ؟

الطالب: لا، ما قلتم يا شيخ.

الشيخ: الحمد لله.

أولًا أقول: إن مما يشحذ الهمم ويزيد في العلم والفقه هو أن الإنسان يتعمق في معرفة الفروق بين العبادات وبين المعاملات، مثلًا الفرق بين البيع والإجارة، الفرق بين العطية والوصية، الفرق بين الوقف والوصية، وما أشبه ذلك؛ لأن هذه مما يفيد طالب العلم فائدة كثيرة، الفرق بين الفرض والنفل في الصلاة، وأظن كتبنا مرة فروقًا بلغت؟

طالب: ثلاثين.

<<  <  ج: ص:  >  >>