للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإنسان ما هو معصوم، كل يخطئ، المؤلف يخطئ وغيره يخطئ وأنا أخطئ، لكن هذا اعرضوه على عقولكم: هل المناسب أني أخبر الناس بأحكام الفطرة في خطبة العيد؟ أبدًا ما هو مناسب، ما هو مناسب إطلاقًا.

***

طالب: بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف رحمه الله تعالى:

ويرغبهم في الأضحى في الأضحية ويبين لهم حكمها، والتكبيرات الزوائد، والذكر بينها. والخطبتان سنة. ويكره التنفل قبل الصلاة وبعدها في موضعها. ويسن لمن فاتته أو بعضها قضاؤها على صفتها. ويسن التكبير المطلق في ليلتي العيدين، وفي فطر آكد، وفي كل عشر ذي الحجة، والمقيد عقب كل فريضة في جماعة، من صلاة الفجر يوم عرفة، وللمحرم من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق، وإن نسيه قضاه ما لم يحدث أو يخرج من المسجد، ولا يسن عقب صلاة عيد.

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

ما هي التكبيرات الزوائد في الركعة الأولى؟ كم عددها؟

طالب: سبع تكبيرات.

الشيخ: وفي الثانية؟

الطالب: خمس تكبيرات.

الشيخ: خمس تكبيرات، هل تحسب تكبيرة الإحرام؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: إذن يكون في الأولى ثمان تكبيرات، تكبيرة الإحرام وسبع.

الطالب: لا يا شيخ، تكبيرة الإحرام وست بعدها.

الشيخ: ست؟

الطالب: نعم ( ... ).

الشيخ: إي، في الثانية، هل تحسب تكبيرة القيام؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: لا تحسب، توافقون على هذا؟

طلبة: نعم.

الشيخ: هذه التكبيرات هل بينها ذكر مشروع أو لا؟

طالب: ( ... ) بأنه ذكر مشروع، لكن الإنسان يستغفر الله عز وجل ما شاء، ولم يقيد بذكر.

الشيخ: يعني ليس فيها ذكر مقيد، يعني يذكر الله بما شاء. وهل يمكن أن يكبر الإنسان نسقًا بمعنى متابعة بدون ذكر؟

طالب: نعم ..

الشيخ: يمكن؛ لأن الذكر ليس بواجب.

ما هي السنة في القراءة في العيدين؟

<<  <  ج: ص:  >  >>