للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، ما يجعل ما يخرجونه هذا.

الطالب: يعني أقصد ما يضحون.

الشيخ: يبين لهم جنس الأضحية.

الطالب: نعم.

الشيخ: وهي؟

الطالب: الإبل والبقر والغنم.

الشيخ: الإبل، والبقر، والغنم، ثالثًا؟

الطالب: يبين لهم أنها مسنة.

الشيخ: السن الذي تجوز فيه.

الطالب: نعم.

الشيخ: سنها، رابعًا؟

الطالب: رابعًا: يبين لهم فضلها.

طالب آخر: وقتها.

الشيخ: انتهينا منه، الفضل انتهينا، يعرف بالحكم.

الطالب: يبين لهم وقتها.

الشيخ: يبين الوقت، وأيضًا؟

طالب: ما تم الستة شهور من الضأن.

الشيخ: لا، هذا بيان السن.

طالب: ما يجزئ منها يعني شروطه.

الشيخ: شروطه؟ ذكرنها، يمكن هذه تؤخذ من السن.

طالب: صفتها يا شيخ.

الشيخ: أيش؟ صفتها أيش؟ يعني أيش؟ صفتها أيش؟ بيضة، سودة، ولّا؟

الطالب: صفتها من ناحية عمرها وسنها.

الشيخ: لا نعرف فرقًا بين العمر والسن.

طالب: يبين لهم العيوب المانعة من الإجزاء.

الشيخ: صح العيوب المانعة من الإجزاء لئلا يقعوا في شيء مما لا يجزئ.

على كل حال يبين لهم كل ما يتعلق بالأضحية: حكمها، جنسها، سنها، عيوبها، وقتها، ما يؤكل منها، وما يهدى، وما يتصدق به، كل شيء يتعلق بالأضحية؛ من أجل أن ينصرف الناس عن علم بذلك.

قال المؤلف رحمه الله: (والتكبيرات الزوائد والذكر بينها والخطبتان سنة).

هذه ثلاث مسائل: (التكبيرات الزوائد) الزوائد يعني عن الواجب في الصلاة، وهي في الركعة الأولى ست على ما مشى عليه المؤلف، وفي الثانية خمس.

وسماها زوائد لأنها زائدة عن الواجب؛ في الأولى زائدة عن الركن، في الثانية زائدة عن واجب.

الذكر بينها سواء ما ذكر المؤلف من قوله: (الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا) إلى آخره، أو ذكرًا يقوله الإنسان من عند نفسه، هو سنة. الخطبتان كذلك سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>