للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إي لكن بيقرؤها لمصلحة الميت المحتضر، فإذا كان لا يرى أنها مشروعة فإنك إذا قرأتها عليه لا تزيده إلا ضيق الصدر وغضبًا، يقول: أنا أرى أنها ما هي مشروعة يروح يضادني ( ... ) هذه المسألة تحد لمشاعره.

طالب: أحسن الله إليك، إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ما ( ... ) الشهادة ..

الشيخ: ما يمنع هذا؛ لأن شهادة أن محمدًا رسول الله تابعة، ولهذا جعلها النبي عليه الصلاة والسلام مع شهادة أن لا إله إلا الله ركنًا واحدًا.

طالب: لكن ما يدل هذا، يعني في ظاهر الحديث ..

الشيخ: ما يمنع، نحن نقول: إذا قال: لا إله إلا الله كفى، لكن لو قال: إن محمدًا رسول الله ما يمنع أن يكون آخر كلامه لا إله إلا الله؛ لأن الشهادة بالرسالة من تمام الشهادة لله بالتوحيد.

طالب: جزاك الله خيرًا، ماذا قال المصنف رحمه الله: وإذا نزل به ملك الموت، ملك الموت ما يرى؟

الشيخ: إشكال، يقول: إذا نزل به، أي نزل الملك، والملك لا يرى، نقول: يعرف بالآثار.

طالب: ( ... ).

الشيخ: يعني حتى يتحقق

***

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

ذكر المؤلف عدة مسائل فيما يكون عند المحتضر، منها؟

طالب: تعاهد بلّ حلقه بماء.

الشيخ: تعاهد بل حلقه بماء.

طالب: أو شراب.

الشيخ: أو شراب، ما هي العلة في ذلك؟

طالب: ليسهل عليه النطق بالشهادتين.

الشيخ: أحسنت. ثانيًا.

طالب: ( ... ).

الشيخ: قبلها شيء.

طالب: بل الشفتين بماء.

الشيخ: تندية الشفتين بماء، لكن هذا الماء يصب عليها صبًّا ولا أيش؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: هذا بل الحلق لكن تندية الشفتين يصب عليها؟

طالب: تبل قطنة.

الشيخ: نعم تبل بقطنة إي نعم؛ لأن الصب ما يفيد كما يفيد البلل. الثالث؟

طالب: تلقينه لا إله إلا الله.

الشيخ: تلقينه لا إله إلا الله، كيف التلقين؟

<<  <  ج: ص:  >  >>