للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: قوله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: ١٩٦] قاعدة عامة.

الشيخ: هذا عامٌّ، وأيضًا هذا نزل قبل؟

الطالب: قبل فرض الحج.

الشيخ: قبل فرض الحج.

(ولا قضاء فاسِدِه) يعني لو؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: (ولا قضاء فاسده) الضمير يعود على أيش؟

الطالب: (ولا قضاء فاسده)؟

الشيخ: نعم.

طالب: النفل.

الشيخ: النفل، أيش معنى (قضاء فاسده) مثل أيش؟

طالب: مثل صوم النفل لو تأخر لا يجب عليه القضاء.

الشيخ: لا يجب عليه القضاء؛ لأنه غير واجب؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: لم يجب ( ... ) فلم يجب قضاء.

قال: (إلا الحج) الدليل؟

طالب: قوله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} وهذا عامٌّ.

الشيخ: وجه العموم؟

الطالب: وجه العموم أمر الله سبحانه وتعالى قال: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ} فأطلق، ولم يستثن ما لم يحصر.

الشيخ: بل قال: {إِنْ أُحْصِرْتُمْ}؟

الطالب: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: ١٩٦].

الشيخ: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} دلّت السنة على وجوب قضائه.

ليلة القدر سميت بذلك لوجوه؟

الطالب: ثلاثة.

الشيخ: وهي؟

الطالب: لأنها تقدر فيها الأشياء التي تصير في السنة، المقادير التي تحصل في السنة.

الشيخ: ما الدليل؟

الطالب: الآية قول الله سبحانه وتعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: ٤].

الشيخ: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}، والثاني؟

الطالب: القدر الشرعي.

الشيخ: القدر الشرعي، ما الدليل؟

طالب: قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: ٢، ٣].

الشيخ: نعم، الثالث؟

الطالب: أن للعبادة فيها قدرًا عظيمًا.

الشيخ: الدليل؟

الطالب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>