للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أخذ توحيد الربوبية من هذا، الوجه الأول ما قاله الشيخ سليمان (الْمُلَكَ)، والوجه الثاني؟

طالب: أن توحيد الأولهية متضمن.

الشيخ: تمام، أن توحيد الأولهية متضمن لتوحيد الربوبية، وقد قال الرسول: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ».

فيها أيضًا توحيد الأولهية، من أين يؤخذ؟

طالب: توحيد الأولهية «اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ».

الشيخ: من «اللَّهُمَّ»؟

الطالب: لا، «لَا شَرِيكَ لَكَ».

الشيخ: لا، هذا تحقيق التوحيد، لكن اللي فيه توحيد الأولهية؛ لأن «لَا شَرِيكَ لَكَ» في ربوبيتك، في ألوهيتك، في أسمائك وصفاتك.

الطالب: نعم.

الشيخ: لكن توحيد الأولهية نص على الأولهية.

طالب: «اللَّهُمَّ».

الشيخ: «اللَّهُمَّ»؛ لأن معناها: يا الله.

الأسماء والصفات؟

الطالب: «لَا شَرِيكَ».

الشيخ: لا، هذه «لَا شَرِيكَ» -بارك الله فيك- لتحقيق التوحيد في أي نوع من الأنواع.

طالب: «إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ».

الشيخ: من أين؟ كيف (الحمد والنعمة)؟ كيف ذلك؟

الطالب: لأن الحمد وصف المحمود بصفات الكمال.

الشيخ: مع المحبة والتعظيم.

الطالب: مع المحبة والتعظيم.

الشيخ: وهذا يعني إثبات الأسماء والصفات الكاملة، والتوحيد يؤخذ من قوله: «لَا شَرِيكَ لَكَ».

هل المشروع رفع الصوت بها أم لا؟

طالب: للرجال والنساء.

الشيخ: للرجال والنساء، كيف يجمع بين هذا وبين قول الرسول عليه الصلاة والسلام للصحابة: «ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ» (٣)؟

الطالب: نقول: إن هذا خاص بفعله هذا.

الشيخ: خاص بالتلبية؛ لأنه من شعار الحج.

هل تصوت المرأة بها؟

طالب: لا.

الشيخ: ليش؟

الطالب: تسر بها.

الشيخ: لماذا؟ النساء شقائك الرجال.

الطالب: لا -يا شيخ- في هذا الحال لا؛ لأنها تخشى الفتنة أن تصوت.

الشيخ: ولا تسر بها إطلاقًا؟

الطالب: لا، تسر بها.

الشيخ: بقدر؟

الطالب: بقدر ما تسمع رفيقتها.

الشيخ: إي نعم، أحسنت.

محظورات الإحرام من باب إضافة الشيء؟

طالب: إلى سببه.

<<  <  ج: ص:  >  >>