للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: ما قضت فيه الصحابة في الصيد، اللي قضت فيه الصحابة يعني ما لم تقضِ فيه الصحابة يحكم به ذَوَا عدل من المسلمين، كيف نفرق بين ما له مثل وما لا ( ... )؟

الشيخ: اشترطنا في ذلك أن يكون الحاكم من أهل الخبرة، وأنا لست صاحب خبرة، لا أعرف.

طالب: يعني لو جاء بشيء يا شيخ ..

الشيخ: نعم.

الطالب: جواب عقلي، لو جاء بشيء، قال: هذا يماثل ذاك في شيء ليس بصريح، يؤخذ به؟

الشيخ: إذا كانَا اثنين؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: قالوا: هذا يشبه كذا وكذا من النَّعَم.

طالب: اتفقوا فيما بينهم أن هذا ..

الشيخ: نأخذ به، ما دام صاحب خبرة نأخذ به.

طالب: ( ... ) قسمها المؤلف ثلاثة أقسام ( ... ).

الشيخ: ويش الأقسام الثلاثة؟

طالب: واحد الغزال، واثنين ما أعرف أساميهم، لكن مر علينا في الدرس.

الشيخ: الأيل والتيس هو الوعل.

طالب: إي نعم، لا الوعل ( ... ) الأيل الثاني ( ... ).

الشيخ: أنا لست صاحب خبرة بهذا، ما أعرفه.

طالب: يا شيخ، المماثلة ..

الشيخ: المهم لا توجد هذه الأشياء الآن، اللهم إلا كان في الجبال اللي بين مكة والمدينة يمكن.

طالب: شيخ، فرضية الوجه ما يقاس عليها منع المرأة من تغطية وجهها، يعني اتفاق العلماء على هذا؟

الشيخ: لا، ما اتفق العلماء على هذا، المرأة ما اتفق العلماء على أن المحرَّم عليها تغطية الوجه، المحرَّم عليها النقاب على الصحيح، وأنها لو غطت وجهها لكان ذلك خلاف الأفضل فقط.

طالب: ذكرنا في أحوال فاعل المحظور ثلاثة أحوال، وهذه الأحوال ( ... )، شيخ، الحاجة المقصود بها مطلَق الحاجة، فيدخل فيها الضرورة أم ..

الشيخ: لا، الضرورة من باب أولى.

طالب: أُرِيدَ به الخاص، المراد به العامّ.

الشيخ: ويش معناه؟

طالب: الحاجة ( ... ) الخاصة، ويراد به العامة.

الشيخ: الآن مثلًا، أليس الإنسان يمكن أن يصبر على القمل في رأسه، لو كثر القمل في رأسه قلنا: لك أن تحلق الرأس لئلا يبقى القمل، لكن ألا يمكن أن يصبر؟

الطالب: يمكن يا شيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>