للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، قد يكون هذا يرى أنه ما هو حرام، أحله الله لكن لم يوجبه، لم يوجبه الله عز وجل.

الطالب: شيخ، طاعة، يعني تحريم ما أحل الله سبحانه وتعالى ..

الشيخ: لا، ما هو هذا تحريم، ما قال: إنه حرام، قال: نرى أن من المصلحة ألا نسبي النساء.

الطالب: يستخفي بها، ما يدري عنها.

الشيخ: كيف؟

الطالب: لا يدري القائد، ولا يدري الجيش أيضًا، أقول: يأخذ يعني.

الشيخ: لا، هذا لا يجوز، هذا غلول، ثم هذه المرأة اللي أخذ ليس له حق في أن يصطفيها لنفسه، هي مشتركة بين كل الحاضرين، فيكون معناه جامع فرجًا لا يحل له، حتى لو فرض أنه جاز هل يمكن لأحد أن يستمتع بامرأة قبل أن تكون من سهمه؟

الطالب: ما يجوز، لكن إذا كان ما يقصد هذا.

الشيخ: لا يجوز.

طالب: يا شيخ، في بعض الدول التي تكون بينها وبين الدول الكافرة حدود، هذه الدولة الإسلامية لا تحكم بشرع الله عز وجل، وبعض الموظفين في سلك الحدود ينوي أو يعمل في الدولة هذه، هل يسمى مرابطًا؟

الشيخ: إي، يعني الحدود بينه وبين .. ؟

الطالب: دولة كافرة، يعني هذه الدولة لا تبالي في هذا، يعني بالأمور الشرعية.

الشيخ: ما فهمت هذه، يعني مثلًا الحدود بين المسلمين وبين دولة حربية؟

الطالب: كافرة.

الشيخ: حربية.

الطالب: لا، تكون غير حربية.

الشيخ: لا، هو الأصل -بارك الله فيك- أن اللي بيننا وبينهم عهد، الوفاء بالعهد، والله -عز وجل- يقول: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} [الأنفال: ٥٨].

الطالب: إذن المرابط لا بد أن ( ... ).

الشيخ: إي نعم، لا بد ( ... ) الرباط بين حدود المسلمين والكفار.

الطالب: الدولة الحربية؟

الشيخ: إي، لأن اللي بيننا وبينهم عهد ما نخاف منهم، لكن إن خفنا منهم صار المرابط ..

طالب: يا شيخ مثل لو في معركة بين المسلمين والكفار ( ... ) المعركة أنه قتل عدد كبير من جيش المسلمين، هل الجيش الباقي من المسلمين يرجع؟ يرجع مثلًا عن الحرب؟

<<  <  ج: ص:  >  >>