للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب: للمسلم حق؟

الشيخ: كل مسلم له حق.

الطالب: ولو لم يعمل؟

الشيخ: ولو لم يعمل، لكن ما نعطي كل واحد، نبدأ بالأحوج فالأحوج.

طالب: يا شيخ، لو قال قائل إنما جعل للفارس ثلاثة أسهم لشدة خطورته على العدو، ولذلك –في الوقت الحاضر- نرى أي المعدات أشد على العدو نعطيه هذا السهم.

الشيخ: هي الطائرات.

الطالب: نعم.

الشيخ: في الوقت الحاضر الطائرات.

الطالب: الصواريخ يا شيخ.

الشيخ: الصواريخ جالس الواحد، ما عَمِل.

طالب: أخطر يا شيخ

طالب آخر: بس هي أشد على العدو.

الشيخ: ما يخالف هي أشد ضررًا في العدو لكن بالنسبة لعمل المجاهد ما هي شيء، الواحد جوة غرفة مكندشة، وعنده ( ... )، والله أعلم ( ... ) كان عنده شيء آخر، يضغط الزر وتنطلق القذيفة.

طالب: ما هي محتملة؟

الشيخ: أيش لون محتملة؟

الطالب: أنها لشدتها على العدو؟

الشيخ: لا، شدة الخطر، وشدة الغنائم للمسلمين كلها.

طالب: هل نقطع الآن بأن الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة؟

الشيخ: إي هو ماضٍ شرعًا.

الطالب: لكن الجهاد المسلح ولَّا الجهاد .. ؟

الشيخ: كل أنواع الجهاد.

الطالب: لكن: «لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ» (٧)، هل نحمل هذا على الجهاد المسلَّح ولَّا على غيره؟

الشيخ: لا، ما دام «يُقَاتِلُونَ» هذا الجهاد المسلَّح، لكن لا يمنع أنه في وقت من الأوقات لا يستطيعون هذا.

الطالب: لكن الجهاد فيه قتال، في كل سنة وفي كل عام وفي كل قرن فيه قتال.

الشيخ: قد يكون وقد لا يكون؛ لأنه منوط بالقدرة.

الطالب: هذا إخبار من الرسول ماضٍ إلى يوم القيامة.

الشيخ: صحيح هو ماضٍ شرعًا، لا ماضٍ قدرًا، والماضي شرعًا قد يتخلف.

الطالب: يعني ربما يكون في بعض الأعوام ما فيه جهاد.

الشيخ: إي نعم، ربما، وقد كان.

طالب: ( ... ) قلنا: إن التولي يوم الزحف هذا كبيرة من الكبائر، ( ... ) الحكم، فإنهم في بعض البلاد يُقْتَل رميًا بالرصاص، فهل هذا العمل .. ؟

الشيخ: كيف؟

<<  <  ج: ص:  >  >>