للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أحسنت، أننا ( ... )، وهذا ( ... ) أيضًا، نقول: اللي يعلم بها ( ... ).

الطالب: يعرف أنه يعرف.

الشيخ: هذا الرجل اللي ( ... ) عرف ( ... )، بحيث إن المشترى هذا الذي ( ... ) اشترى بخمسين ريالًا.

الطالب: ( ... )؟

الشيخ: ( ... ) ما ( ... ).

الطالب: لكن ( ... ) هذا المشتري فقط إلا للبائع.

الشيخ: حتى البائع، فيقول ( ... ) شيء، ما يدرون ( ... )، لكن ( ... )، وجاء واحد ( ... ) هذا الشيء، واشتراه منه، يكون ( ... )، لا بد أنه يكون يعلم البائع ( ... )، وإلا كان ( ... ).

الطالب: يجيء واحد ( ... )؟

الشيخ: ( ... )، إي نعم.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: يقول المؤلف: (أو رآه وجهله) ما يدركه ( ... ).

(أو وصف له بما لا يكفي سلمًا) بأن له وصفًا لا ينضبط، ومن ذلك جميع العقارات من دور ودكاكين ( ... )، كلها لا تباع بوصف؛ لأنه ما يمكن ضبطها.

لو قال: بعت عليك بيتي المكون من كذا وكذا غرفة، ومن كذا وكذا حجرة، ومن صالة، ومساحتها كذا، وبيَّن البيت كأنه موقع فإن البيع لا يصح.

السبب يقولون: لأن الوصف لا يمكن أن يكون منضبطًا بالدار ( ... )، وهذا في الحقيقة صحيح من جهة، وغير صحيح من جهة.

أما من جهة أن الدار لا يحيط بها وصف فهذا صحيح بأن الدور الآن تختلف، تختلف -مثلًا- في هيكل البناء، وتختلف في رؤية البناء، وتختلف كذلك في الأنوار اللي تدخل على البيت ( ... ) عليه، والتهوية، ولا يمكن أن ( ... ) بها الوصف.

بل تختلف أحيانًا تدخل في أيش؟ إذا دخلت الفرح أو الحزن، تدخل من بيت لآخر ( ... ) إذا دخلته انقبضت، هذا أيضًا مهم، الراحة النفسية للبيت، راحة ( ... ) من البيت، ( ... ).

فالمهم أن كل شيء لا يمكن أن يُرَى ولا يحتاج للوصف ما يباع بالوصف، وقيل: يصح أن يُبَاع بالوصف، وله الخيار إذا رآه.

ما فائدة هذا القول؟ فائدته أن النماء الذي يكون بين العاقل وبين الرؤية يكون لمن؟ للمشتري؛ لأن نماء المبيع للمشتري ولو في زمن البيع ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>