للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: ليش؟ لأن الغنم يشمل الماعز والضأن، فهو جنس، لا بد أن أقول: من الغنم الضأن، وأذكر الوقت؛ رباع، ثنِيّ، جيد رديء، المهم على كل حال، الكلام على الجنس والنوع، فلو أقول: أسلمتُ إليك ألف درهم بخمسين رأسًا من الغنم ما صح، بخمسين رأسًا من الضأن؟

الطلبة: على رأي المؤلف.

الشيخ: على رأي المؤلف ..

الطلبة: لا يجوز ..

الشيخ: لا يصح حتى يقول: من الغنم الضأن، وعلى القول الراجح يصح؛ لأن ذكر الأخص يستلزم ذكر الأعم، ولا عكس إذن.

وقال المؤلف: (وكل وصف يختلف به الثمن ظاهرًا).

طالب: طيب العرف، عندنا العرف في الحنطة البُر؛ يعني الحنطة تشمل جميع الأنواع ..

الشيخ: جميع أنواعه. تكون الحنطة جنسًا، فلا بد من ذكر النوع.

قال المؤلف: (وكل وصف يختلف به الثمن ظاهرًا).

(كل وصف يختلف به الثمن) اختلافًا (ظاهرًا) مثل الجودة والرداءة، والسن في الحيوان وشبهه، والقِدَم والحداثة، وما أشبه ذلك، كما ذكر المؤلف، (كل وصف يختلف به الثمن ظاهرًا وحداثته وقدمه).

(حداثته) يعني كونه جديدًا (وقِدَمه) كونه قديمًا، أيهم أحسن القديم أو الجديد؟

طالب: يختلف.

الشيخ: يختلف، كيف يختلف؟

الطالب: ( ... ) الطريقة.

الشيخ: متى يأخذ ( ... )، علِّل؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: متى يكون أحسن؟

الطالب: مثل السيارات، ممكن يكون موديل قديم أحسن.

الشيخ: يقولون: إن البُر الجديد أقل رغبة من البُر القديم؛ يعني مثلًا البر اللي من العام الماضي أرغب عند الناس من البر الذي من هذه السنة؛ لأنه عند العجن، وعند الطبخ يكون أحسن وأكثر شربًا للماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>