الشيخ: دولاب الماء، ما هو دولاب الماء؟ الدولاب -دولاب الماء- هو دالُوب الماء، باقي مشكل.
طالب: الذي تُخْرِج به الماء من هذا الماء.
الشيخ: يعني الدلو؟
طلبة: لا ( ... ) المروحة ( ... ).
الشيخ: مروحة؟ أنا رأيته، لكن الآن ما هو موجود عندنا، لكن رأيته سابقًا، هو عبارة عن أقراص، ولا أدري تعرفون أقراص ولَّا لا؟ صفائح مثل التنك لكن مفتوحة في سلسلة، هذه السلسلة يديرها عجلة كبيرة، وهذه العجلة لها أتراس تتداخل بعضها في بعض تتصل بعجلة عرض هكذا، والعجلة هذه فيها محور يقوده إما خيل، وإما بغال، وإما حمير، وإما إبل، تدور هكذا، طبعًا إذا دارت هذه الرحى وفيها كما قلت أتراس ستدور الثانية، لكن الثانية تدور هكذا، وهذه الأواني اللي في السلسلة تنزل تغرف الماء وهي خارجة، وإذا نزلت يتفرغ منها الماء ثم يخرج إلى الزرع، هذا الدولاب.
طالب: مثل السواني.
الشيخ: لا، ما هي السواني، غير السواني، هذه آلة.
طلبة: مثل الساقية يا شيخ.
الشيخ: يسمونها ساقية عندكم؟ إي، هذا الدولاب معروف الآن ولَّا غير معروف؟
طلبة: معروف.
الشيخ: معروف، زين الحمد لله، إذا خرب هذا الدولاب المشترك وطلب أحد الشريكين من الآخر أن يعمره أُلْزِم بذلك المشترَك.
(القناة) ويش هي القناة؟
طلبة: هي ممر مائي.
الشيخ: القناة هي التي نسميها مواسير، يوجد في بعض البلاد يكون الماء قويًّا من الأسفل، تُغْرَز القناة ثم يخرج الماء بدون أي شيء، يخرج الماء نابعًا كالعيون، فإذا خربت القناة ونزل الماء، وطلب أحد الشريكين من الآخر أن يعمر القناة وجب عليه أن يعمرها.
لو لم تخرب لكن احتاج أحد الشريكين إلى زيادة الماء، فطلب من الشريك الآخر أن يعمر ليزداد الماء، فهل يلزم الآخر أن يعمرها؟
طلبة: لا يلزم.
الشيخ: لا؛ لأن هذا زيادة منفعة، والأول دفع مضرة، ففي دفع المضرة يُجْبَر الممتنع، وفي تحصيل المنفعة لا يُجْبَر الممتنع.