الشيخ: افرض الآن -حسب ما كُنَّا نفعل- نضع في اليد شيئًا ولو عودًا أو نواة، والثانية خالية، ثم نطلب من أحدهما أن يختار، لكن إذا قال كل واحد منهما: أنا اللي بختار، نقرع بعد؟ مشكل، هذا ممكن تقع؛ لأن بعض الأحيان إذا مديت يدك وقلت: اختر، وقلنا: اللي يقع على اللي فيه شيء هو الأحق، واللي ياخد الفاضية ما له حق، سوف يقول كل واحد منهما أنا اللي أبدأ الأول، فهل نقول للقارع أن يخص واحدًا منهما، ويقول –مثلًا- للأكبر: خذ.
طالب: يقرع بينها ( ... ).
الشيخ: ويش المشكلة.
طالب:( ... ).
الشيخ: هذه طريقة غير سليمة؛ لأنه -كما قلت لكم- يتنازعون فيها.
طالب:( ... ).
الشيخ: يعني: نكتب اسم فلان في ورقة أخرى، ونعطيها شخصًا ثالثًا.
طالب:( ... ).
الشيخ: لا، اللي ذكره الأخ هذا طريق جيد، لكن ما هو منضبط كما ( ... )؛ لأن بعض الناس شاطر يعرف إذا نبذه بقوة وإذا نبذه بسهولة، إذا نبذه بقوة يدور أكثر.
طالب:( ... ).
الشيخ: لا، مستحيل، لا يمكن.
طالب:( ... ).
الشيخ: والله هذا الظاهر هو أقرب شيء، أنا عندي الأوراق هي أقرب شيء، يكتب مثلًا الأرض، واحدة مكتوب فيها الأرض لفلان، وواحدة ما فيها شيء، ونقدمها أو نقول لواحد من الناس: تعال اعط لكل واحد منهم ورقة، ( ... ) قماشه فإنه في اليوم التالي يكون لمن سبق.
طالب:( ... ).
الشيخ: إذا مكنه ولي الأمر؛ واضحة، كالذي أقطعه؛ لأنه إذا أقطعه ولي الأمر فهو أحق به مطلقًا ما أحد يزاحمه، حتى لو نقله في الليل، وإذا رجع في الصباح يكون له.
قال:(ولمن في أعلى الماء المباح السقْيُ وحَبْسُ الماءِ إلى أن يصل إلى كعبه ثم يرسله إلى من يليه).