الشيخ: يقدَّم زيد من أولاده، ما الفائدة من ذِكْر التقديم؟ ما دام الجميع مستحقًّا للوقف، فما الفائدة من التقديم؟
الطالب: لوجود علة في هذا المقدَّم ..
الشيخ: ما يخالف، وُجِدَ علة أو قدَّمه لشخصه، المهم أيش الفائدة من التقديم؟
الطالب: النص عليه بإعطائه قبلهم.
الشيخ: كيف يعطاه قبلهم؟ يعني –مثلًا- عندنا الآن مئة ريال وهم عشرة، نبدأ بأول واحد نعطيه عشرة؟
الطالب: هذا يُعْطَى كفايته ثم ..
الشيخ: إذن الفائدة أن المقدَّم يُعْطَى ما عُيِّن له إن كان قد عُيِّن له شيء، وإلا أُعْطِي؟
الطالب: كفايته.
الشيخ: كفايته ثم انتقلنا إلى مَن؟
الطالب: بعده.
الشيخ: إلى مَن بعده، هذه الفائدة بالتقديم.
(ضد ذلك) هو الثالث؛ ضد الجمع.
طالب: الإفراد.
الشيخ: مِثل؟
الطالب: يقول: وقف على زيد، أو وقف على فلان الواحد ..
الشيخ: طيب، ضد التقديم؟
الطالب: التقديم، يعني يقول: هذا وقف ..
الشيخ: ويش ضد التقديم قبل، نعرف ضد التقديم قبل.
الطالب: التأخير.
الشيخ: التأخير، أحسنت.
الطالب: يعني: وقفت هذا البيت على أولادي مؤخّرًا منهم الذي يؤخِّر الصلاة.
الشيخ: أحسنت.
الطالب: مُؤَخَّرهم الذي ..
الشيخ: يؤخَّر منهم مَن يتهاون بالصلاة، أحسنت تمام، وفائدة التأخير؟
الطالب: فيه فائدة لأجل مصلحة، من أجل يحثه على ( ... ).
الشيخ: لأجل أن يحث هذا المؤخَّر على سبب تأخيره.
قال المؤلف: (واعتبار وصف) قرأنا هذا، قرأناه وشرحناه، (واعتبار وصف)، ويش معنى (اعتبار وصف)؟
طالب: يُعَلَّق الوقف بوصف.
الشيخ: بوصف.
الطالب: نعم.
الشيخ: فيختص به هذا الوصف، مثاله؟
الطالب: أن يقول: هذا وقف على أولادي ويقدَّم لهم طالب العلم.
الشيخ: لا، ما تقول: يُقَدَّم، يصير من باب التقديم إذا قلت: يقدم ..
الطالب: يقدَّم.
الشيخ: إذا قلت: يقدَّم، صار من باب التقديم، إحنا الآن نريد اعتبار الوصف.
الطالب: هذا وقف على أولادي إن لم يتزوَّجُوا.