الشيخ: التمثيل بالعبد.
ما تقول يا أخ في رجل قطع أذن عبده هل يعتق عليه أم لا؟
طالب: نعم.
الشيخ: لماذا؟
الطالب: لأنه مثَّل به.
الشيخ: لأنه مثَّل به.
ما تقول في رجل أعتق نصف عبده؟
طالب: يعتق جميعه.
الشيخ: بماذا أعتق النصف الباقي؟
الطالب: العبودية لا تتجزأ.
الشيخ: لا.
طالب: بالسراية يا شيخ.
الشيخ: أعتق بالسراية.
رجل له شريك في عبد فأعتق نصيبه من هذا العبد؟
طالب: يسري العتق في بقية العبد.
الشيخ: يسري العتق في بقية العبد، طيب شريكه؟
الطالب: يعوضه عن النصف الباقي.
الشيخ: كيف؟
الطالب: يعوضه بيدفع له.
الشيخ: يعني: يضمن لشريكه قيمة نصيبه.
كيف يضمن؛ يباع العبد ثم يعطيه قيمته ولَّا إيه؟
طالب: إما أن يشتريه الذي عتقه.
الشيخ: أعتق رجل له نصف عبد، قال: نصيبي من هذا العبد حرٌّ، فأنت قلت: إنه يسري إلى البقية، صار العبد كله حرًّا الآن.
الطالب: يدفع له نصيبه؟
الشيخ: من يدفع؟
الطالب: الذي أعتق.
الشيخ: الذي أعتق يدفع قيمة نصيب شريكه، كيف يدفع؛ يعني: يبيع العبد ثم يعطيه نصف القيمة ولَّا ويش؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: إي، هو بيعطيه نصف القيمة، لكن يبيع العبد؟ ( ... ) يُقَدَّر العبد بالقيمة؛ يقدره أهل الخبرة ويش يسوى العبد، ويعطيه نصف قيمته.
رجلٌ قَلَّم أظفار عبده هل يعتق عليه؟
الطالب: لا، ما يعتق.
الشيخ: قَلَّم أظفاره؟
الطالب: نعم، لا يعتق؛ لأنه هذا ليس تمثيلًا وإنما هو تطهير.
الشيخ: صح، إي نعم.
رجلٌ مَلَكَ ابن عمه وهو ابنه من الرضاعة، يعتق عليه ولَّا لا؟ ويش تقول يعتق عليه؟
طالب: لا يعتق.
الشيخ: كيف لا يعتق؟ ابنه من الرضاع؟
الطالب: لأنا قلنا قاعدة فيما إذا كان ذا رحم ذا نسب ( ... ).
الشيخ: وهذا ابنه من الرضاع؛ «يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ» (٥)، ما هو الصحيح كلامك ولَّا كلام .. ويش تقولون يا جماعة؛ يعتق ولَّا لا؟
طلبة: لا يعتق.
الشيخ: لا يعتقه.