الشيخ: لا، الأم تأخذ الثلث، إذا كان لهم واحد فالأم تأخذ الثلث، حتى بعض العلماء يقول: إذا كان له أخوان تأخذ الثلث، كما لو كان أخٌ واحد، قال: لأن أقل الجمع في اللغة العربية كم؟ ثلاثة؛ لكن هذا قول ضعيف.
طالب: قول الله عز وجل: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: ١١]، هنا يا شيخ قدم الوصية قبل الدين؟
الشيخ: إي، ونحن ذكرنا في الأول أن الدين مُقَدَّم على الوصية، هذا إشكال جيد، إذا اجتمع وصية ودين أيهما يُقدم؟ الدين؛ لكن الله يقول: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: ١١]، فقدم الوصية، ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قضى بالدين قبل الوصية (١)، لكن قال العلماء رحمهم الله: الحكمة في أن الله قدم الوصية على الدين.
أولًا: لأن الوصية ليس لها من يطالب بها؛ لأنه قد يكون الموصى له لم يعلم بها، يوصي الميت بالوصية وتكون عنده في الورقة ما ( ... ) هذه واحدة.
الثاني: أن الدين لو تهاون به الورثة فله من يُطالب به، والوصية ليست كذلك، فلذلك قدمها من أجل الاهتمام بها، حتى لا يضيعها الورثة ويتهاونوا بها.
طالب: الرسول صلى الله عليه وسلم قضى لابنتي سعد بالثلثين.
الشيخ: أيش؟
الطالب: الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث أبي داود قضى لابنتي سعد بالثلثين (٢) فهل الحديث ضعيف أم يُستأنس به؟
الشيخ: لا، يُستأنس به لا شك، وعلى كل حال فيه مقال؛ لكنه يُستأنس به بلا شك.
طالب: الولاء والاتصال الإنساني ( ... ) ويورث به الجانب، وهو الجانب الأعلى، والجانب الأعلى هو المعتِق.
الشيخ: المعتِق.
الطالب: المعتِق؛ يعني بعد ما يعتق العبد.
الشيخ: فيموت العبد.
الطالب: بعد ما يعتقه.
الشيخ: إي، بعد ما يعتقه، أما قبل عتقه فالمال لسيده، ما له مال أصلًا.
الطالب: ( ... ) أن أم أبي الأب أنها ترث.
الشيخ: القرآن، راجع.
الطالب: إي نعم.
الشيخ: إي نعم.
الطالب: فتكون مثل بقية الثنتين.