قال المصنف رحمه الله تعالى: باب التصحيح والمناسخات وقسمة التركات. إذا انكسر سهم فريق عليهم ضربت عددهم إن باين سهامهم، أو وفقه إن وافقه بجزء كثلث ونحوه في أصل المسألة وعولها إن عالت، فما بلغ صحت منه، ويصير للواحد ما كان لجماعته أو وفقه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، سبق لنا أن أصول المسائل تعني؟ ما هو أصل المسائل؟
طالب: ( ... ).
طالب آخر: أخرج فرضها بلا كسر.
الشيخ: خرج عن فروضها بلا كسر.
الأصول كم أولًا؟ كم الأصول؟
طالب: سبعة.
الشيخ: سبعة.
الطالب: اثنين، ثلاثة، أربعة، ستة، ثمانية، اثنا عشر، أربعة وعشرون.
الشيخ: ما الذي يعول منها؟
طالب: الذي يعول منها الستة والاثنا عشر والأربعة وعشرون.
الشيخ: وأربعة وعشرون.
والذي لا يعول؟
طالب: اثنان، ثلاثة، أربعة، ثمانية.
الشيخ: تعول الستة؟
طالب: تعول الستة إلى سبعة وثمانية وتسعة وعشرة.
الشيخ: سبعة وثمانية وتسعة وعشرة.
وتعول أربعة وعشرون؟
طالب: ( ... ) إلى سبعة وعشرين.
الشيخ: إلى سبعة وعشرين.
وتعول اثنا عشر؟
طالب: ثلاثة عشر، وخمسة عشر ..
الشيخ: ثلاثة عشر، وخمسة عشر، وسبعة عشر.
ما الذي تُسمى البخيلة من هذه الأصول؟
طالب: أربعة وعشرون.
الشيخ: أربعة وعشرون، لماذا؟
الطالب: لأنها لا تعول إلا مرة واحدة بثُمنها.
الشيخ: إلا مرة واحدة بثُمنها.
الستة تعول إلى عشرة شفعًا أو وترًا؟
طالب: شفعًا ووترًا.
الشيخ: شفعًا ووترًا.
والاثنا عشر؟ تعول إلى سبعة عشر شفعًا ولّا وترًا؟
طالب: وترًا فقط.
الشيخ: وترًا فقط، والأربعة وعشرون؟
طالب: مرة واحدة إلى سبعة وعشرين.
الشيخ: شفعًا ولّا وترًا.
الطالب: مرة واحدة إلى سبعة وعشرين، وترًا.
الشيخ: وترًا.
قال المؤلف رحمه الله: (وإن بقي بعد الفروض شيء ولا عصبة رد على كل فرد بقدره غير الزوجين).