نثبت الأربعة، ننظر بين المتداخل بالنسب الأربعة، ونحصل أقل عدد ينقسم عليه، وهذا هو أيش؟ جزء السهم، نضربه في أصل المسألة، ونقول: من له شيء من أصل المسألة؛ إن كان حيًّا أخذه مضروبًا في جزء السهم وانتهى، وإن كان ميتًا فإننا نضرب سهمه في جزء السهم، ثم نقسم الحاصل على مسألته، فما كان فهو جزء سهمها يضرب به نصيب كل واحد منها، تمام هذه.
طالب: يا شيخ، قلنا: لو كانت سهام الميت أكبر من مسألته فالمداخلة ( ... )، وقلنا: إن المسألة منقسمة أو مداخلة المنقسمة، لو أثبتنا واحدًا، الواحد وجوده كالعدم، ولكن ربما يشكل على بعض ( ... ) إن هو يقول: كيف يكون عندنا مسألتان والعمل يكون في مسألة واحدة؟
الشيخ: إذا قدرنا سهامهم ثمانية ومسألتهم من أربعة نضاعف المسألة، نقول: بدل ما تكون أربعة لكل واحد واحد، نجعلها ثمانية؛ لكل واحد اثنين سهامه من الأولى.
الطالب: على حسب النظر بين المثبت من المسائل.
الشيخ: لا، أبدًا، المنقسم ما تضمه للنظر أبدًا، المنقسم ما ينظر؛ يعني قسمه ما ينقسم يناظر ( ... ).
ما تجمع المسائل كل مسألة لها جامعة، اجعل جامعة، ثم اقسم، ثم اعرف سهم الميت الثاني اللي هو الثالث منين؟ من الجامعة، ثم اقسمه على مسألته، ثم صحح، ثم اعرف مسألة الميت الرابع منين؟
طلبة: من الجامعة.
الشيخ: من الجامعة، ثم صحح؛ يعني بدل ما نجعل جامعة واحدة في القسم الثاني نجعل هنا لكل ميت جامعة، هذا هو.
فإن كان بعض ورثة الثاني يرث من الأول فَضُمَّ نصيبه من مسألة الأول إلى نصيبه من مسألة الثاني واجمعها في الجامعة، هذه قد تكون أسهل.
نشوف كلام المؤلف يقول:(وإن لم يرثوا الثاني كالأول صححت الأولى وقسمت أسهم الثاني على ورثته، فإن انقسمت صحتا من أصلها).
هذا واضح، إذا انقسمت سهام الميت الثاني على مسألته، (صحتا) أي: المسألتان؛ الأولى والثانية، (من أصلها) أي: من أصل الأولى.