الشيخ: كل المبانات، كل النساء المبانات يحرم التصريح بخطبتهن دون التعريض، كل المبانات، قلناها من قبل، قال:(ويباحان لمن أبانها دون الثلاث كرجعية).
طالب: عندنا: كرجعيته.
الشيخ: كرجعيته؟
الطالب: إي نعم.
الشيخ: لا، كرجعية له؛ يعني المقصود كما .. وقوله:(كرجعية) الحقيقة هذا التمثيل فيه نظر جدًّا؛ لأن الرجعية بالنسبة لزوجها ما هي تُخْطَب، ويش يعنى زوج الرجعية؟ فيه رجع، يقول: الآن أنا راجعتك، وتتم الرجعة، وتعود زوجته، لكنه ذكر ذلك تمهيدًا لقوله:(ويحرمان منها على غير زوجها) يحرمان أيش؟ التعريض والتصريح (منها) أي: فيها، في الرجعية على غير زوجها، فالرجعية يحرم على زوجها التعريض والتصريح، يحرم على زوجها؟
طلبة: عليها.
الشيخ: عليها! يحرم على غير زوجها أن يخطبها تصريحًا أو تعريضًا؛ لماذا؟
طالب: لأنها زوجة.
الشيخ: لأنها زوجة إلى الآن، إلى الآن وهي في عصمة الزوج، فهل يجوز لأحد أن يأتي إلى امرأة رجل ما طلقت ويقول: أبغي أتزوجك؟
طالب: لا يجوز.
الشيخ: ولَّا ما يجوز؟ ولا يعرض؟
طلبة: ولا يُعَرِّض.
الشيخ: لو قال: والله ( ... ) على ها الشايب هذا، ويش ( ... ) يصلح؟
طالب: ما يصلح.
الشيخ: حرام ما يجوز هذا، هذا معناه خَبَّبها على زوجها.
طيب فهمنا الآن من كلام المؤلف نشوف الآن؛ فهمنا أن خطبة المعتدة لها حالات:
أولًا: أن تحرم تصريحًا وتعريضًا.
وثانيًا: تجوز تصريحًا وتعريضًا.
وثالثًا: تجوز تعريضًا لا تصريحًا. تمام، كل هذا مفهومة من كلام المؤلف، تحرُم تصريحًا وتعريضًا؟ خطبة الرجعية من غير زوجها ( ... )، تحرم خطبة الرجعية تصريحًا وتعريضًا، والتعليل لأنها زوجة، ولا يجوز لأحد أن يخطب زوجة غيره لا تصريحًا ولا تعريضًا.
وتباح الخطبة تصريحًا وتعريضًا لزوج أبان زوجته بغير الثلاث، بماذا أبانها؟ بطلاق على عوض أو فسخ.