الشيخ: في صحيح مسلم، إذن يُحمل على هذا، ولهذا أنكر شيخ الإسلام على هؤلاء الذين يرتكزون في مواعظهم على القصائد وشبهها، وقال: إن هذا يؤدي إلى الإعراض عن الكتاب والسنة، وهذا صحيح؛ فيه الآن أشرطة في أيدي الناس سائرة شائعة، أشرطة يسمونها أناشيد إسلامية، بعضها فيها طبول، وبعضها ما فيها طبول، كل هذه في الحقيقة إكثار الإنسان عليها وإعراضه عن القرآن والسنة غلط كبير، أما إذا كان الإنسان إذا خملت نفسه وخوت نفسه يسمعها أحيانًا فهذا لا بأس به، أما اتخاذها ديدنًا يسحبها في سيارته وكلما مشى فتح، معنى ذلك أنها تدعوه إلى الإعراض عن الكتاب والسنة.
طالب: أقل شيء، كم بيت يعلمها؟
الشيخ: لو ما علمها إلا بيت واحد، إي إذا رضيت ما فيه مانع؛ لأنه ربما تكون صعبة الحفظ.
طالب: زواج أم سليم بأبي طلحة ومهرها هو الإسلام ( ... )؟
الشيخ: لا يدل على أن الغالب من الشعراء مثلما قال الله: {أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ}، وأنهم لا يتبعهم إلا الغواة، ولا يقتدي بهم إلا الغواة إلا المؤمنين حسب الدلالة.
طالب: شيخ، ما يأثم من ذهب ليتعلم لغة غير العربية إذن وقد مثلًا يعني ( ... ) على علم، أما تولى.
الشيخ: كما قلنا، إن تعلم اللغة غير العربية إذا كان لمصلحة ما فيه بأس، أما أن يتخذها بدل العربية فهذا أقل أحواله الكراهة إن لم يكن محرمًا.
طالب: بالنسبة لبعض الناس ( ... ) اللغة ( ... ) ويقول: أنا أعمله من الصغر حتى ما تكون يعني ..