الشيخ: ( ... ) يُخشى عليه، لكن الآن بالنسبة للراديو ما يفتتن الناس به أبدًا.
طالب: ما يمتنع ( ... )، لو إذا ( ... ) إذاعة القرآن مثلًا، ثم يأتيه برنامج، يقول: أستمع أولًا، أشوف.
الشيخ: لا، ما في مانع.
الطالب: ( ... ).
الشيخ: أما الشيء اللي واضح لي أنا مسألة التلفزيون؛ أن الناس خصوصًا السفهاء ما ينفكون عن شره.
طالب: البرامج هذه يا شيخ بين ما فيها من فساد ( ... ) البرامج الخفيفة ( ... ).
الشيخ: ترجع للمسؤولين عن الإذاعة.
الطالب: سمعنا وعصينا، خلاص.
الشيخ: على كل حال أن اللي أنا أحب أن تفهموا عنا في هذه المسألة أن اقتناء الراديو لا بأس به وكذلك المسجلات ما فيها بأس، وأما مسألة التلفزيون فإننا نُحذِّر عنه، ونقول: ما ينبغي للعاقل أن يقتنيه؛ وذلك لعِظم فتنته وشدة التمسك به، وصعوبة الانفكاك عنه؛ يعني مهما كان الإنسان فيه من القوة والنشاط يبغي يمنع عياله أن يشاهدوا ما يُنشر فيه من البلاء لا يستطيع، ولهذا الإنسان العاقل لا يدخله بيته أبدًا؟
ترى أنا خرجنا عن الموضوع لكن ما يخالف هذه مسألة إن شاء الله فيها فائدة.
( ... ) الشروط أن توفوا به، ما استحللتم به الفروج، وبحديث: «الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ» (١١).
هذا الدليل، هل يشترط ( ... ) تعيين ( ... ) وإن وجد مباح؟
طالب: ذكرتم يا شيخ أسماء وأشياء أن هذه مصروفة وهذه غير مصروفة ( ... ).
الشيخ: متى؟
الطالب: ( ... ).
الشيخ: شهرين.
الطالب: ( ... ).
الشيخ: على كل حال، ما يخالف، من اللي فاكر الفرق؟
طالب: الفرق بين أسماء وأشياء؛ أن أشياء فيها إعلال، أصلها (شيئاء)، إعلال بالقلب أصلًا (شيئاء).
الشيخ: على وزن؟
الطالب: فعلاء.
الشيخ: فعلاء، ففيها ألف التأنيث الممدودة فلا تنصرف.
الطالب: فلا تنصرف أما أسماء فهي ( ... ).
الشيخ: أسماء الهمزة أصلية، ولهذا نقول: وزن أسماء في الميزان الصرفي وزنها (أفعال)، ووزن أشياء في الميزان الصرفي فعلاء.
طالب: فعلاء.
الشيخ: فعلاء.