طالب: ( ... ).
الشيخ: أصلها جمع شيء، هم يقولون: أصل الأشياء أصلًا (شيئاء)، ولهذا ما نقول وزنها فعلاء.
طالب: ( ... ) جمع مذكر لشيء، جمع تكسير.
الشيخ: لا، ما هي جمع تكسير لكنها فيها ألف التأنيث الممدودة.
الطالب: وهي جمع.
الشيخ: جمع (شيئاء)، فيها ألف التأنيث الممدودة، وألف التأنيث الممدودة ما يهم لو كانت ( ... ).
الطالب: ( ... ).
الشيخ: أنا أفكر في وزنها، ما هي على وزن فعلاء، لاحظوا الآن أصل أشياء (شيئاء) فعلاء، فإذن وزن أشياء وزنها لفعاء أو لا؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: وزنها (لفعاء).
طالب: هل لها نظير في اللغة العربية؟
الشيخ: والله يمكن يصير لكن ما أنا مستحضر الآن.
طالب: ( ... )؟
الشيخ: الآن شوف، والله جت بالفقه.
أشياء أصلها (شيئاء)، ولَّا لا؟ على وزن فعلاء، لكن الشين في الحقيقة هي الفاء، والهمزة هي اللام، أخذنا الهمزة وحطيناها مُقدَّمة، ومعلوم أن الميزان الصرفي يُقابَل فيه الموزون الحرف بالحرف، فنقول: إذن وزنها لفعاء، لكن ما هي بتلفع.
أما أسماء فهي وزنها أفعال، ما فيها شيء؛ ولهذا أفعال انصرفت أسماءٌ. هذا الفرق.
***
بسم الله الرحمن الرحيم، قال المؤلف رحمه الله تعالى: (وإن وجدت المباح معيبًا خُيِّرت بين أرشه وقيمته) (إن وجدت المباح) (المباح) هذه صفة لموصوف محذوف، وابن مالك يقول:
وَمَا مِنَ الْمَنْعُوتِ وَالنَّعْتِ عُقِلْ
يَجُوزُ حَذْفُهُ وَفِي النَّعْتِ يَقِلْ
هنا أصلها: وإن وجدت المهر المباح معيبًا، والمراد بالعيب ما تنقص به قيمة المبيع. إذا وجدته معيبًا خُيِّرت بين أمرين بين أرشه وقيمته. الأرْش هو فرق ما بين القيمتين معيبًا وسليمًا.